غزة: كشف عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) محمد اشتيه، عن زيارة مرتقبة خلال أيام لمسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد إلى قطاع غزة لاستكمال ما اتفق عليه بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية.

وقال اشتيه خلال لقاء نظمته مؤسسة بيت الصحافة في قطاع غزة اليوم (الثلاثاء) عبر نظام الفيديو كونفرنس: quot;لقد التقينا أنا وعزام الأحمد برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قبل نحو 15 يوماً في العاصمة القطرية الدوحة وبحثنا ملف المصالحةquot;.
وأضاف: quot;نحن جاهزون للمصالحة وإنهاء الانقسام والأخ إسماعيل هنية يقوم بجهد كبير جداً في موضوع المصالحة والتي اعلن عنها أمس هي خطوات صحيحة في الاتجاه الصحيح، ونرحب بها ونتمنى أن لا تقفquot;.
وفي ملف المفاوضات، كشف اشتيه عن رسالة بعث بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل نحو عشرة أيام، تتضمن التأكيد على الثوابت الفلسطينية، ورفض وجود أي جندي ومستوطن على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعد انتهاء فترة الانسحاب.
كما تضمنت الرسالة بحسب اشتيه، تأكيد أن القدس الشرقية بما فيها من مقدسات هي quot;عاصمة الدولة الفلسطينية، ورفض أي طرح إسرائيلي آخر بهذا الخصوص quot;،وذلك بحسب الرسالة.
وتابع quot;لن يوقع أي اتفاق إطار مع الجانب الإسرائيلي دون حل قضية اللاجئين وبما يرضي كل الفلسطينيينquot;، موضحاً أن الرئيس عباس لا يبحث عن حل انتقالي إنما يبحث عن حل شامل ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمة القدس الشرقية.
وعن الأسباب التي دفعت القيادة الفلسطينية الى العودة للمفاوضات، أكد اشتيه أن العودة جاءت بعد ضمانات من قبل الوسيط الأمريكي بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، والإفراج عن كل الأسرى القدامى وعددهم 104، وكذلك وقف التحرك الفلسطيني في المؤسسات الدولية.