أكدت دراسة أخيرة تفوق دبي على تايلاند والولايات المتحدة في تحولها إلى الوجهة الأفضل الأكثر ارتباطًا بوسائل الراحة الفخمة المتاحة.


دبي: ضم استطلاع للرأي نشرته مجلة quot;تي تي لي ديجتالquot; 575 استبيانًا كاملًا من مستهلكين تم الاتصال بهم عن طريق دبي للسياحة، وquot;ترافيل بايجquot; وقاعدة بيانات المستهلك العام. كما جرى استطلاع آراء 45 شخصًا عبر الهاتف.

المطلوب أسعار أقل

تشير الدراسة إلى عامل مهم في اعتبار دبي الوجهة الأولى، يتمثل في أماكن الإقامة التي توفرها. فقد صوت 56% من الذين استطلعت آراؤهم على فئة الفخامة، مستشهدين بالجودة العالية التي تتمتع بها المناطق السكنية في الإمارة.

كما أبرز 43% ممن صوتوا لصالح عنصر الفخامة المتاحة، السلسلة الواسعة من أماكن السكن المتوافرة في متناول الجميع. كما بينت الدراسة أن 21% ممن استطلعت آراؤهم أفادوا بأن في وسعهم دفع أقل من 750 دولارًا لقضاء أربع ليالٍ في فندق من فئة الخمس نجوم، بما في ذلك ثمن تذكرة العودة.

ونقلت تقارير صحفية عن إيان سكوت، مدير دبي للسياحة في المملكة المتحدة وإيرلندا، قوله: quot;لا مجال للتهاون في هذا الإطار، فثمة مفهوم بأن السكن في دبي على مستوى ثلاث وأربع نجوم منتج فاخر، وثمة مفهوم آخربأن دبي وجهة غالية، وأن الناس يبالغون في تقدير كلفة دبيquot;.

وأشار سكوت إلى أن الهدف الذين يصبون إليه هو استقبال 20 مليون زائر في دبي بحلول 2020، تلبية لرؤية دبي 2020، quot;ولا يمكن القيام بذلك في فنادق خمس نجوم والاستهلاك الفاخر، والعمل جارٍ لتوفير المزيد من المساكن بأسعار أقلquot;.

جميلة وغير مكلفة

نفى سكوت أن يكون لخطط تنمية عروض دبي من فئتي ثلاث وأربع نجوم تأثير سلبي على السوق الفاخرة حاليًا، quot;فهي ستكون رخيصة ومريحة، وستكون فنادق جميلة من فئتي ثلاث وأربع نجومquot;.

ويجري العمل في دبي اليوم على تشجيع مطوري الفنادق على الانخراط في الخطة الموضوعة، من خلال حوافز مالية كالاعفاء الضريبي، في حين أن مرسومًا جديدًا خاصًا بالشقق ذات الإدارة الذاتية، والتاون هاوسز والفيلات من شأنه توسعة هذه السوق.

وقال سكوت إن عددًا من العقارات الجديدة سيبنى في إطار تطوير مدينة محمد بن راشد، التي اطلقت العام الماضي، مع توفير مشاريع النخلة غير المنجزة مزيدًا من الفرص. وأضاف: quot;في سبيل ضمان استيعاب القطاع لهذه الرسالة، من المحتمل إضافة العقارات من فئة ثلاث وأربع نجوم في الرحلات الترويجية، فيما سيعكس التدريب مزيدًا من التركيز على القيم.

زخم كبير

كان إطلاق رؤية دبي السياحية للعام 2020، بحسب مراقبين إقتصاديين، والتي تستهدف استقطاب 20 مليون سائح بحلول 2020، السبب في الزخم الكبير غير المسبوق الذي تلقاه القطاع السياحي بدبي، مع الاستعداد لبناء المزيد من المنشآت الفندقية والسياحية التي تستطيع مواكبة التدفق السياحي الكبير المتوقع في السنوات المقبلة، خصوصًا مع رسو إكسبو 2020 على دبي.

ويقول مستثمرون في دبي إن حركتهم التجارية ضمن القطاعين العقاريين السكني أو التجاري لا تلغي إمكانية استمرارهم في الاستثمار في قطاعات اقتصادية أساسية في مقدمتها السياحة والتجارة والصناعة والخدمات، التي تتجه إليها العيون اليوم، خصوصًا في قطاعي السياحة والخدمات، التي تنتعش بشكل غير مسبوق بدعم من توجهات الحكومة.