عثرت القوى الأمنية في الهرمل شرق لبنان حيث وقع الانفجار منذ يومين، على حزام ناسف على بعد أمتار من موقع التفجير، في وقت لم تتطابق فحوصات الحمض النووي التي أجريت على أشلاء عثر عليها في المكان مع المشتبه به حسين غندور.


بيروت:يستمر التحقيق في تفاصيل التفجير الأخير الذي وقع في منطقة الهرمل البقاعية، في شرق لبنان، حيث قالت صحيفة quot;النهارquot;، نقلًا عن مصدر أمني إنه
ولفتت المصادر ذاتها إلى quot;تمّ العثور على حزام ناسف غير منفجر على بعد 150 متراً من مكان انفجار الهرمل، داخل إحدى حدائق السرايا الحكومية وقد التصقت به بقايا أشلاء من معدة منفذ التفجيرquot;.أن quot;شخصاً آخر كان يرافق السائق وتركه قبيل التفجير بدقائق حسب ما أفادت إحدى الشاهداتquot;.
أما عن فحوصات الحمض النووي لحسين غندور، المشتبه بكونه الانتحاري الذي نفذ التفجير والملق بـ quot;الغزاويquot;، فلم يتطابق مع الأشلاء التي وجدت في مكان الانفجار.
وكانت والدة المشتبه به، الذي كان يعمل في محل لبيع الدجاج في صيدا والذي كان معروفاً بين زملائه في العمل بأنه سلفي منذ مراهقته وكان يعمل ممرضاً في quot;مركز لبيب الطبيquot;، ولفتت الى أنه quot;ترك العمل قبل شهرين في المركز حيث تردد أنه ذهب للجهاد في سوريا، بعدما كان كثير الكلام على مظلومية أهل السنة، كما كان يبدي إعجابه بالشيخ أحمد الأسير ودعواته الى الجهادquot;، إضافة الى أن ثمة علاقة تربطه بمعين أبو ظهر المتهم بتفجير مقر السفارة الإيرانية في بيروت.
وعلمت quot;النهارquot; من مصدر أمني أن quot;والدته أخبرت المحققين أنه إتصل بها قبل ثلاثة أسابيع متحدثاً عن نيته زيارة الرسول محمد في الجنة لكنها لم تأخذ كلامه على محمل الجدquot;، علماً أن عينات من دم الوالدة أخذت لمطابقتها بفحوص الـquot;دي.أن. آيquot; لأشلاء الإنتحاري.

سقوط 3 قذائف في راس بعلبك
أمنيا افادت معلومات عن سقوط 3 قذائف في بلدة راس بعلبك لم يعرف مصدرها، ادت الى اصابة 3 شبان بجروح، وهم: رفعت نصرالله، ادوار شعيب وطوني غانم، نقلوا الى مستشفيي quot;يونيفرسال 2quot; وquot;اللبناني الكنديquot; في زحلة.

جريحان في الاشتباكات الليلة في طرابلس
أما في طراباس، واستكمالا للوضع اللبناني المتوتر، شهدت باب التبانة وجبل محسن اشتباكات على طول شارع سوريا بالاسلحة الرشاشة كما سجل اطلاق عدد من القذائف الصاروخية في المنطقتين، فيما قامت وحدات الجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران بشكل مباشر وكثيف في محاولة لاخمادها. وادى ذلك الى سقوط جريحين هما: احمد ناصر وعلي قاسم.

وتراجعت حدة الاشتباكات عند السابعة والنصف صباحا، بشكل ملحوظ فيما استمرت اعمال القنص التي تستهدف اي هدف متحرك لاسيما على طول اوتوستراد التبانة بين دوار ابو علي والملولة حيث يعتبر سلوكه محفوفا بالمخاطر.
وأقفلت المدارس والجامعات، الموجودة في مناطق الاشتباكات والقريبة منها، وسط حركة سير خفيفةفي سائر أحياء المدينة.