أسس الامير وليام وزوجته كيت دوقة كامبردج في السر شركات باسميهما لحماية حقوق ملكيتهما الفكرية وعلامتهما التجارية، ويتوقع أن لا تنشط هذه الشركات قريبًا.
في خطوة كثيرًا ما ترتبط بالمشاهير، مثل ديفيد بيكهام وزوجته فكتوريا، كلف الثنائي الملكي الأمير وليام وزوجته كيت، محاميهما بتأسيس شركات، كل باسمه أو اسمها، كما افادت صحيفة ديلي ميل. وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة ستمكن وليام وكيت من بيع منتجات مزكاة رسميًا، ومقاضاة كل من يبيع بضائع يمكن أن تضر بصورتهما أو سمعتهما.
نائمة في المستقبل المنظور
قررت كيت أن تسمي شركتها سي إي ستراثيرن CE Strathearn وهو اسم يجمع بين كاثرين اسمهما الكامل واليزابيث ولقب كونتيسة ستراثيرن الذي تمنحه الملكة. وسيكون اسم الشركة المسجلة باسم زوجها أي بي ايل أنغليسي APL Anglesey كناية باسمه الوسطي آرثر فيليب لويس والجزيرة التي عاش فيها مع زوجته كيت في مقاطعة ويلز بعد زواجهما.
واقتدى الأمير هاري بشقيقه مؤسسًا شركة اسمها تسيسبي وهو اسم ظبي افريقي. واوضح قصر كينزنغتون أن الشركات لن تكون شركات تجارية بالمعنى المتعارف عليه متوقعًا أن تبقى quot;نائمةquot; في المستقبل المنظور. لكن صحيفة ديلي ميل نقلت عن مستشارين للثنائي الملكي قولهم إنهم لا يستبعدون استخدام الشركات لأغراض تجارية في وقت لاحق، والتبرع بأرباحها لجمعيات خيرية.
كما أكد المستشارون أن الشركات يمكن أن تُستخدم لحماية حقوق الأمير وزوجته في مجال العلامات التجارية أو quot;علامة الثنائي الملكيquot;. ولدى شركة المحاماة التي تمثل مصالح وليام وكيت فريق من الخبراء المتخصصين بحقوق quot;الصورةquot; وquot;الشخصيةquot;.
للتسويق والحماية
يعتبر دوق ودوقة كامبردج من أكثر الأزواج quot;تسويقًاquot; في العالم، ويمكن أن يدر استخدام اسمهما لأغراض الترويج ملايين الجنيهات الاسترلينية.
وقال جون نوبل من منظمة العلامات التجارية البريطانية أن تأسيس شركات لتسجيل حقوق الملكية الفكرية وحمايتها يمكن أن يكون اجراءً دفاعيًا، لكنه يوفر quot;فرصًا هائلةquot; ايضًا لتحقيق ايرادات كبيرة في المستقبل والتبرع بها للأعمال الخيرية.
ويقول خبراء قانونيون إن الملكية الفكرية تتعلق بحماية افكار خلاقة وحقوق الصورة والسمعة، وإن تأسيس شركات باسم وليام وكيت يتيح لهما ترويج منتجات لا حصر لها، من فوط المسح في المطبخ إلى اكواب القهوة.
لكن من المستبعد أن تؤدي مثل هذه الاجراءات إلى ردع نشاطات تجارية، مثل انتاج الاعلام وقطع الزينة وغيرها من البضائع الاحتفالية التي تُطرح في السوق لأغراض تجارية في المناسبات الملكية، مثل الأعراس الملكية وانجاب مولود ملكي.
وكانت فضيحة انفجرت عندما قبل الصندوق الذي استُحدث تكريمًا لذكرى والدة وليام الاميرة ديانا، باستخدام اسمها بعد وفاتها على علب لزبدة المارجرين. كما لجأ أمناء الصندوق إلى القضاء لمنع تصنيع دمى ديانا في معركة قانونية خسروها وكلفتهم نحو 15 مليون جنيه استرليني.
التعليقات