برلين: دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل عقب محادثات مع رئيس الوزراء التركي الزائر رجب طيب اردوغان الثلاثاء، مجلس الامن الدولي الى مزيد من الوحدة في الاستجابة الى معاناة اللاجئين السوريين quot;التي لا يمكن تخيلهاquot;.

وصرحت ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع اردوغان انه يجب اجراء محادثات مع روسيا والصين وكذلك مع ايران، العضو غير الدائم في مجلس الامن، لمساعدة الفارين من النزاع المستمر في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات.
وقالت quot;نحن نوافق على ان التطورات في سوريا غير مقبولة .. واننا نريد ان نحسن وحدة دول المجتمع الدوليquot;.
وقالت ان محادثات السلام التي جرت في جنيف الشهر الماضي لم توفر الدعم الانساني المأمول، مضيفة quot;لا نستطيع الان ان نجلس دون ان نفعل شيئا، ولكن علينا ان نحاول ان نتحدث كذلك مع روسيا والصين ونبقى على اتصال مع ايرانquot;.
ودعا اردوغان الذي يزور المانيا، التي تعتبر اكبر قوة اقتصادية في اوروبا والتي يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين شخص من اصول تركية، الى اصلاح مجلس الامن الدولي بحيث لا تتمكن احدى الدول الدائمة العضوية فيه من منع القيام باي تحرك ضروري.
وكانت روسيا والصين صوتتا بالنقض على ثلاثة قرارات لمجلس الامن الدولي اقترحتها دول غربية لزيادة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد في النزاع الذي قتل فيه نحو 136 الف شخص منذ اذار/مارس 2011.
وقالت ميركل ان تركيا المجاورة لسوريا تقدم quot;مساهمة هائلةquot; باستضافتها اللاجئين السوريين الذي قدر وزير الخارجية التركي عددهم بنحو 700 الف شخص، مؤكدة ان على اوروبا ان تبذل المزيد بشان هذه المسالة. ووافقت المانيا العام الماضي على استضافة نحو خمسة الاف لاجئ سوري بحاجة الى quot;حماية خاصةquot; واعربت عن استعدادها لقبول خمسة الاف اخرين.