دمشق: تم اخراج 65 مدنيا بينهم اطفال ونساء الاحد من مدينة حمص القديمة المحاصرة، حسبما اعلنت وسائل الاعلام السورية الرسمية متهما quot;ارهابيينquot; باطلاق النار عليهم.

وافادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن quot;خروج 65 مدنيا جميعهم من الاطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء حمص القديمة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المحافظ والممثل المقيم للامم المتحدة في سوريةquot;.

وكان التلفزيون السوري افاد في وقت سابق في شريط اخباري عاجل عن quot;اخراج 40 مدنيا من مدينة حمص القديمة بينهم طفلان رغم اطلاق النار من قبل مجموعة ارهابية مسلحةquot; في اشارة الى مقاتلي المعارضة.

وتعد هذه العملية الثانية من نوعها بعد ان تم يوم الجمعة اجلاء 83 شخصا من نساء واطفال ومسنين تطبيقا لاتفاق ابرم الخميس بين النظام ومقاتلي المعارضة باشراف الامم المتحدة بعد مفاوضات استغرقت اشهرا.

ويقضي الاتفاق بوقف اطلاق النار يستمر ثلاثة ايام على الاقل لاجلاء النساء والاطفال والمسنين الذين يرغبون في الخروج وارسال مساعدات عاجلة الى الاخرين.

كما اشارت الوكالة الى quot;ادخال المساعدات الانسانية الى مدينة حمص القديمة التي تعثر ادخالها بسبب اعتداءات المجموعات المسلحة على السيارات اثناء دخولها الى المدينة امس (السبت)quot;.

وتاني هذه العملية غداة تعرض قافلة تابعة لمنظمة الهلال الاحمر السوري محملة بالمساعدات الغذائية لمن فضل البقاء في حمص القديمة لاعتداء بقذائف الهاون وعيارات نارية ما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص و 20 جريحا.

وتبادل كل من النظام السوري ومقاتلي المعارضة الاتهام حول مصدر الاعتداء.

وتمكن متطوعو المنظمة الانسانية وعاملو الامم المتحدة الذين يرافقونهم من الخروج بسلام بعد ان وزعوا كمية من المواد الغذائية والمساعدات الطبية على السكان المحاصرين في احياء حمص القديمة رغم اعمال العنف التي رافقت العملية.