نالت ليبيا استقلالها عام 1951 بقرار من هيئة الامم المتحدة و قد كان دور رجل حر اساسي فى هذاء القرار انه السيد اميل سلوه مندوب دولة هايتي الذى كان الصوت المرجح لكفة الموافقين على استقلال ليبيا. لقد منح صوتة لصالح استقلال ليبيا دون مراجعة دولتة النى قامت بعزلة من وظيفتة بعد تصويتة التاريخي. احتفت به ليبيا و ثم اطلاق اسمة و اسم دولتة على شوارع و ميادين فى طرابلس و بنغازى كنوع من الوفاء لموقفة المشرف.

تمر السنون و تفقد ليبيا استقلالها بواسطة عائلة مسلحة تدعىى انتمائها الى الوطن الليبي، يساندها فى ذلك بعض البلهاء، المنتفعين و المرتزقة، الحالة التى حذر منها الملك الصالح راعي الاستقلال محمد ادريس السنوسى فى مقولتة الشهيرة quot;ان المحافظة على الاستقلال اصعب من نيلةquot;. لقد اداقت هذه العائلة الليبين صنوف العذاب و المهانة الى درجة افقدت الليبيون حبهم لوطنهم وولاهم له، كما اتخدت هذه العائلة منهج الارهاب الداخلى و الدولى اسلوبها لنيل مطامحها السياسية.

تنفجر ثورة 17 فبراير المباركة فى ربوع ليبيا برعاية الاهية و يهب رجل اخر انه امير العرب سمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني امير دوله قطر، يهب هبة العربي الجسور لنصرة الاحرار الليبين و ينصر الحق و يدفع الغالى و النفيس دفاعا عن مبادىء الحرية و حقوق الانسان و نصرة لابناء العمومة و اخوة الدين.

ان الرجل يذكرنا بفحول العرب الاوايل الذين اتسموا بالشجاعة و الاقدام و قاسوا مواقفهم بمعيار الرجولة فقط لا بمعايير المصالح و الظهور الاعلامي. لقد انبهر الليبيون بمواقف الرجل كونهم ينحدرون من خلفيات بدوية تضع مواقف الشجاعة و الكرم فى اولوياتها، كما عجزوا عن ايجاد كلمات الامتنان و العرفان و الشكر للرجل فاصبحوا يسمون مواليدهم الجدد باسم حمد.

تحية من الاعماق للامير الشيخ حمد وولى عهده الامين وكل اسرة اٌل ثاني الكرام، الشكر موصول لشعب قطر الشقيق الذى غمر الليبين بكرمة و عطفة و الى كل قادة و شعوب مجلس التعاون الخليجي الذين دعموا قضيتة العادلة.

بنغازي ليبيا