(الكتاب الثاني من ثلاثية الكاتب اللبناني فؤاد مطر حول«النهج السعودي في ترويض الأزمات والصراعات»)

&صادف رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الساعة الأولى من فجر يوم الجمعة 23 يناير̸ كانون الثاني 2015 مع المرحلة الأخيرة من طباعة الجزء الثاني من ثلاثية الكاتب والمؤلف اللبناني فؤاد مطر ذات العنوان «النهج السعودي في ترويض الأزمات والصراعات». ويحمل الجزء الثاني إسم«سفينة عبدالله» تدليلاً على أن سنوات حُكْم عبدالله بن عبدالعزيز إتسمت في معظمها بالسعي الجاد من جانبه لبنانياً_سورياً ثم فلسطينياً ثم عراقياً ثم مصرياً ثم يمنياً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وعلى نحو الحالة التراثية حول سفينة نوح التي كان هدف صاحبها إنقاذ البشرية من الطوفان.ثم جاءت الأزمة التي كادت تهدد بإنفراط عقْد«مجلس التعاون الخليجي» والسعي الذي بذله الملك عبدالله لتطويق هذه الأزمة تشكِّل إلى جانب ما فعله تجاه مصر ذروة العمل الإنقاذي.والكتاب من 544صفحة تتضمن 18 فصلاً مع مضامينها وثماني وثائق يضيء فيها المؤلف على أدوار ومبادرات في مسيرة مستمرة حاصراً المرحلة بين) الثلاثاء 23 فبراير̸ شباط 2011 إلى الثلاثاء 23 ديسمبر ̸ كانون الأول 2014).والفصول مع الإشارة إلى أبرز المضامين هي على النحو الآتي كما وردت في صفحات المحتويات (الفهرست) :

الفرح الشعبي العام بالعودة المتعافية
كيف عبَّر الشعب السعودي عن عودة الملك عبدالله من رحلة العلاج في أميركا يوم 23 فبراير/شباط 2011 *... والملك يرد على التحية الشعبية بقرارات تجمع بين التعديل والتيسير والعفو * فرحة الملك عبد الله التي لا توصف وهو يدشِّن في جدة المدينة الرياضية التي تحمل إسمه * إضافة تعيين الأمير محمد بن سلمان وزيراً إلى قائمة الرموز الشبابية الواعدة من بين أحفاد الملك المؤسس * رئيس «هيئة البيعة»الأمير مشعل يوجِّه بتأمين مائة وعشرة أجهزة غسْل كِلى إبتهاجاً بنجاح العملية الجراحية لأخيه الملك.

سنة رحيل الشقيقيْن
المملكة تفقد سلطانها ونايفها

الملك عبد الله يغادر المستشفى فيتبلغ نبأ وفاة أخيه وليِّ العهد الأمير سلطان * المعزون عربياً وإقليمياً شرقاً وغرباً على مستوى القمة * أوباما يقول إن الولايات المتحدة خسرت بوفاة الأمير سلطان «صديقاً غالياً» * الأمير تشارلز يعبِّر في رسالة عن «حزنه العميق»... و هيلاري كلينتون تعرب بإسم الشعب الأميركي عن تعازيها * وزير خارجية بريطانيا يقول إن إسهامات الأمير سلطان في إزدهار المملكة وتنميتها «ستظل موجودة في الذاكرة لفترة طويلة». الملك عبد الله يعزي هاتفياً والجيش المصري يلغي إحتفالاً بذكرى النصر في حرب 1973 * ساركوزي يقول إن الأمير سلطان «كان صديقاً وفياً لفرنسا» * رغم خروجه من عملية جراحية في الظهر ونصيحة الأطباء له بإلتزام الراحة& *خادم الحرميْن الشريفيْن يتقدم مستقبلي جثمان وليِّ العهد في المطار * قادة على مستوى القمة شاركوا إلى جانب الملك عبد الله بن عبد العزيز صلاة الميت على الأمير سلطان * الأمير نايف يقول «رجوْنا خادم الحرميْن ألاَّ يخرج للمطار وألاَّ يصلي حرصاً على صحته». ويضيف: «كان لو يأمره خاد الحرميْن بأن يلقي بنفسه من مكان عال لما تأخر»* الرئيس عمر البشير يتحدث عن «رجل عظيم أحبَّ السودانيين وهم بادلوه الحب كرجل خير وبركة»... والرئيس محمود عباس يتحدث عن «الأيادي البيضاء للأمير سلطان على الفلسطينيين المقيمين في السعودية أو في الخارج» * رئيس الحكومة السابق سعد الدين رفيق الحريري يتحدث عن الأمير سلطان «مدرسة الخير الذي يجب أن نتعلم منه الكثير» * زيارة الإنفتاح السعودي على روسيا * مفردات الترحيب من الجانبيْن تستهدف التطوير النوعي للعلاقات * الرئيس بوتين يستعيد «الإستقبال الحار الذي لقيتْه في الرياض من جانب الملك عبد الله والأصدقاء السعوديين» *... والأمير سلطان يرد بالقول: «إنني سعيد بلقائي رجلاً عظيماً مثلكم وبرئيس دولة نكن لها كل التقدير والإحترام» * إجازة في الجزائر لوليّ العهد الأمير نايف بن عبد العزيز *...و فحوصات في جنيف لمزيد من الإطمئنان إلى الصحة * لحظات من التأمل وهو في حديقة الفندق في جمال بحيرة ليمان خلال إحتساء القهوة يوم الجمعة بعد إستقبال زوَّاره قبل يوم العودة (الإثنين18 يونيو/حزيران 2013) إلى المملكة * بيان الديوان الملكي بعد ظهر السبت ينعي وفاة وليّ العهد عن 79 عاماً ولمَّا يكمل الشهر الثامن من تسميته وليَّاَ للعهد خلفاً لشقيقه الأمير سلطان * مصادفة وفاة الأمير سلطان والأمير نايف في يوم سبت وخارج المملكة * وداع حزين ومهيب للأمير نايف ومواراته الثرى في مكة المكرَّمة بناء لوصيته * مجالس عزاء في الداخل والخارج إضافة إلى المراثي الرسمية والشعبية * إشادات مسؤولين عرب ودوليين إحداها من وزير خارجية كندا الذي قال في بيان «إنني أعزي نيابة عن جميع الكنديين» *... وسفير أميركا لدى السعودية أكثر المعزِّين تأثراً * من التعازي اللافتة تلك التي تضمنتْها برقيات أو تصريحات أو بيانات من: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيِّب. رئيس بنغلادش. رئيس حكومة بنغلادش. رئيس وزراء مصر الدكتور كمال الجنزوري. وزير خارجية بريطانيا وسفيرها لدى المملكة* رئيس «هيئة البيعة» الأمير مشعل بن عبد العزيز يقيم وهو في نيويورك مجالس عزاء*مفتي مصر الدكتور علي جمعة يتقدم مع وزراء وسفراء صلاة الغائب في مسجد الأزهر... ومرشح الرئاسة في مصر محمد مرسي وأحمد شفيق وكبار القادة العسكريين والمرشد العام للإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر والأمين العام للجامعة العربية يقدِّمون التعازي في مجلس عزاء أقامه السفير أحمد قطان * ...وصلاة الغائب في «مسجد الملك فيصل» المسجد الوطني في إسلام أباد * عشرات الصفحات في صحف المملكة للتعزية * رؤيتي ككاتب (المؤلف فؤاد مطر) لتجربة الأمير نايف وظروف كتابة تلك الرؤية.


ذكرى بيعة الإستقرار
المملكة تبايع سلمانها ولياً للعهد ومقرن ولياً لوليّ العهد

ما بعد إختيار الأمير سلمان ولياً للعهد ونائباً لرئيس الوزراء إلى جانب إحتفاظه بمنصب وزير الدفاع *... وكيف عبَّر مفتي المملكة عبد العزيز آل الشيخ والأمراء متعب بن عبد الله ومحمد بن فهد وسعود بن عبد المحسن وعبد العزيز بن ماجد وفيصل بن خالد ومحمد بن ناصر ومشاري بن سعود وعبد العزيز بن عبد الله ومشعل بن عبد الله ونواف بن فيصل وجلوي بن عبد العزيز بن مساعد وفيصل بن عبد الله بن محمد عن ترحيبهم بإختيار الأمير سلمان ولياً للعهد * البيان الترحيبي لمجلس الشورى يركز على حنكة ودراية وروح القيادة في مواقف الأمير سلمان * الإشادة الشورية تشمل تعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية *... وكيف عبَّرت أقلام خالد المالك وخالد العويجان والدكتور فهد السماري عن شخصية الأمير سلمان * الأمر الملكي الأول من نوعه في تاريخ الحُكْم السعودي بإختيار الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لوليّ العهد * معنى إختيار الأمير مقرن آخر الأبناء الأحياء من بين الستة والثلاثين إبناً الذين أنجبهم الملك عبد العزيز لهذا المنصب * دور «هيئة البيعة» في الإختيار * البيان الملكي يشير إلى أن نسبة الموافقين في التصويت عن طريق الإقتراع السري على إختيار الأمير مقرن تجاوزت ثلاثة أرباع الموافقين * الأمير طلال المعترض سابقاً كان من ضمن الربع إنما من دون الإعلان عن ذلك* كيف أن الإعلان عن صيغة «وليّ لوليّ العهد» تم من باب الحِرْص قبل الزيارة الثانية للرئيس باراك أوباما إلى الرياض * ملامح عن قُرب الأمير مقرن أكثر من بقية الأخوة بالملك عبد الله * شخصية الملك عبد الله كما يراها وليُّ العهد الأمير سلمان * ...وطريقة معالجته للأمور كما يراها وليُّ وليِّ العهد الأمير مقرن * السنوات التسع للملك بمنظور الأمراء مشعل بن عبد العزيز والأمراء الفيصليين سعود وخالد وتركي والأمراء خالد بن بندر وفيصل بن سلمان ومشعل بن عبد الله * قراءة المؤلف (فؤاد مطر) لمعاني الذكرى التاسعة للبيعة * معنى إجراء أهم وأشمل مناورات لمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة وكيف ينظر قادة عسكريون سعوديون للدور المأمول من المؤسسة الأمنية .

الحرس الوطني وزارة والأمير متعب وزيرها
يوم أصدر الملك عبد الله الأمر بـ تسمية «وزارة الحرس الوطني» وتعيين الأمير متعب وزيرها *... وكيف تدرج الأمير متعب في الرتب العسكرية من عميد إلى فريق أول * المراحل التأسيسية التي مرَّ بها «الحرس الوطني» * وخُطط تطوير القدرات العسكرية ﻟ «الحرس الوطني» بعد تحويله إلى وزارة *... والدور الأكبر مستقبلاً كما يتمناه الأمير متعب للحرس * إضاءة على زيارة الحفيد الآخر بين الأحفاد الواعدين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز إلى فرنسا *... وعلى تعيين حفيد ثالث هو الأمير محمد بن سلمان رئيساً لديوان وليّ العهد ونظرة على جدارة الأمير في مسؤوليات تولاها* الأمير متعب في زيارة أوباما على وقْع المصالحة الخليجية *& الرئيس أوباما وأركان الإدارة الأميركية يتعاملون مع الأمير متعب بإهتمام إستثنائي * حفاوة من البنتاغون ومن الحرس الوطني الأميركي بوزير الحرس الوطني السعودي * رموز مهمين في الكونغرس يستكشفون الشخصية القيادية للأمير متعب في مرحلة التأسيس الثاني * زيارة غير متوقعة للأمير سعود الفيصل بعد قمة المصالحة في الرياض تواكب زيارة الأمير متعب وتسبق زيارة وزير الخارجية السورية وليد المعلم للبحث مع بوتين في أفكار روسية تستهدف الحل السياسي * الإنخفاض المفاجىء في أسعار النفط والعقوبات الأوروبية على روسيا بسبب أوكرانيا تحمل بوتين على التخوف من الثورات الملونة وربما إستيعاب تمنيات ونصائح نقلها سعود الفيصل بعد إلتئام الصف الخليجي * الأمير متعب يوضح عشية إنتهاء زيارة واشنطن والعودة إلى الرياض طبيعة المحادثات التي أجراها مع الرئيس أوباما والقادة العسكريين في وزارة الدفاع الأميركية ومع بعض أعضاء الكونغرس *... ويؤكد الحرص على تَزوُّد الحرس الوطني السعودي بأفضل الطائرات في العالم * بعد الأمير متعب وفي أقل من سنة يقوم وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بزيارة ثانية إلى واشنطن.

السعودية وشقيقاتها أمام الهم النووي
قبل التمديد في رحاب قابوس وبعده
دعوة الأمير سعود لوزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف تدخل في ثنايا صراعات أهل الحكم الإيراني * ملك البحرين وولي عهد أبو ظبي في تمنيات وإغراءات للرئيس الروسي بوتين عند زيارتهما له * الشيخ حمد بن عيسى يطلب من بوتين بذْل المسعى الطيب لدى النظام الإيراني لوقف التدخل في شؤون مملكة البحرين وتنشيط الشيعة *... والشيخ محمد بن زايد يتحدث أمام بوتين عن دور بالغ الجدية يمكن أن تلعبه روسيا في منطقة الشرق الأوسط * أرقام على هامش لقاء الشيخ محمد بن زايد بالرئيس بوتين تفيد بأن عدد الشركات المسجلة في الإمارات بمشاركة روسية يبلغ 400 شركة * ظاهرة إزدهار حركة السياحة من جانب الروس وخاصة الجميلات والممشوقات والأثرياء حديثاً إلى دولة الإمارات وخصوصاً إلى دبي * تساؤلات عما إذا كان الثلاثي المتوسط العمر نسبياً روحاني-ظريف-شمخاني سيتفهم مستقبلاً حُسْن التفهم مع الجار الخليجي * نظرة على آخر محاولة تفاوضية في شأن الموضوع النووي إستضافتْها سلطنة عُمان وكانت موضع المتابعة الدقيقة من جانب السعودية لها * وقفة سعودية أمام الرسالة السرية المسرَّبة من أوباما إلى خامنئي * الموضوع الذي كانت السعودية ودول الخليج تتوقع حسْمه في ضوء الإستضافة العُمانية * أسباب سعي الوفد الإيراني إلى تمديد المفاوضات تحاشياً للقرار الأشد قسوة * محمد جواد ظريف ينعي في مسقط دق طبول الحرب بعد الآن بينما صقور الحرس في إيران تهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور * كيف أن الإرث الشاهاني المتمثل يإحتلال الجزُر الإماراتية تتمسك به إيران الثورية كما تمسُّكها بالحلم النووي للشاه مع فرنسا جيسكار ديستان * هرولة التجار في إيران لجمع الدولارات رد عفوي على تمديد المفاوضات * إنتقادات من داخل البيت المتشدد لإمبراطورية عقارية ضخمة يتحكم بها المرشد علي خامنئي * تساؤلات طُرحت بقوة بعد التمديد حول ما إذا كان وزير خارجية إيران سيلبي دعوة الأمير سعود الفيصل.
ميزانية الدولة بمفهوم القائد التاريخي
مقارنة بين ميزانيتيْن أرادهما الملك عبد الله بن عبد العزيز إستثنائيتيْن: ميزانية تريليونية للعام 2014 وميزانية تريليونية أيضاً للعام 2015 *... وكيف إنعكس تراجُع أسعار النفط على الميزانية الثانية التي تحتاج إلى قروض * دعوة من الملك إلى ترشيد الإنفاق وتعزيز التكامُل بين القطاعيْن العام والخاص * وزير المالية ابراهيم العساف يؤكد أن صناديق التنمية المتخصصة وبنوك التنمية الحكومية ستواصل القروض * دور الإحتياطات الضخمة خلال الأعوام الماضية في علاج مخاوف محتملة من تأثير هبوط أسعار النفط *... وتحليل دولي يُحذر من هبوط سعر البرميل إلى ستين دولاراً الأمر الذي يهدد مشاريع نفطية يُقارب حجمها تريليون * قراءة في كلمة الملك عبد الله عند إعلان ميزانية العام 2014 في «روضة خريم» *... وكلمته التي ألقاها الأمين العام لمجلس الوزراء عبد الرحمن السدحان في الجلسة الإستثنائية في قصر اليمامة برئاسة وليّ العهد الأمير سلمان لإعلان ميزانية العام 2015 * رؤية الملك عبد الله تتلخص في أن العِبرة ليست بأرقام الميزانية بل في ما تجسده على أرض الواقع * معنى تقبيل الأمير سلمان رأس أخيه الملك عبد الله خلال إعلان ميزانية العام 2014 *... وماذا أراد الملك من قوله للوزراء عند إعلان الميزانية: أنتم مسؤولون أمام الله وأمامنا عن التنفيذ.

التغريدان الصادمان
العُماني..ثم القطري في الوقت غير المناسب
يوسف بن علوي يستبق القمة الخليجية الـ 34 في الكويت بـ 48 ساعة بتغريد السلطنة بعيداً عن الدعوة إلى «الإتحاد الخليجي» بدل «التعاون الخليجي» * أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد يخفف من صدمة المشاعر الناشئة عن الموقف العُماني * موقف داعم لروحية كلام الشيخ الأمير من جانب رئيس برلمان الكويت مرزوق الغانم * المئة ألف من الـ «بدون» هاجس لدى الكويت إزاء فكرة «الإتحاد» * إختتام القمة بـ «إعلان الكويت» الذي يراوح مضمونه بين المهم والأهم وبينهما التقليدي * ما يتعلق بإقتراح «الإتحاد» بقي للمشاورات وإستكمال الدراسة * ملاحظات في شأن موضوع «الإتحاد» صيغة لدول الخليج بدل «التعاون» * أهمية «الإتحاد» بمفهوم ثلاثة من شيوخ آل خليفة: وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد يوضح التحفظات العُمانية ويهدئ من أجواء الصدمة الناشئة عن كلام يوسف بن علوي، والشيخ حمود بن عبد الله يرى أن «الإتحاد الخليجي» مطلب مُلح وأولوية قصوى،ورئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان يقول إن لا مجال للتردد في إتخاذ خطوات تنفيذية متقدمة نحو «الإتحاد الخليجي» * ملامح من خصوصية العلاقة بين السعودية والبحرين قبل الجسر وبعده * ظاهرة «داعش» تجعل الحديث حول مشروع «الإتحاد الخليجي» يتراجع قليلاً * ملك البحرين يزور جدة ليشكر خادم الحرميْن على مشروع «جسر الملك حمد» الذي سيربط شمال البحرين بالسعودية وبكلفة خمسة مليارات دولار * الجسر جزء من شبكة القطار التي تربط بين دول مجلس التعاون على طول ألفيْ كيلومتر وتبلغ كلفتها 20 مليار دولار * بعد التغريد العماني جاء التغريد القَطَري* إجراءات سريعة لمواجهة التغريد الثاني أولها سحْب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة * قَطَر توقِّع «إتفاق الرياض» لكنها لا تضع مضمونه موضع التنفيذ * أمير الكويت يدخل على خط بذْل المساعي الحميدة * الأزمة تراوح مكانها من دون الكشف عن حقائق أوجبت حدوثها... وسلوك الشيخ يوسف القرضاوي يزيد الحذر لدى الدول الثلاث * بداية الحديث في صحف سعودية عن «الأشرطة المسرَّبة» وأنها وراء تنحِّي الشيخ حمد بن خليفة لإبنه الشيخ تميم * مزيد من الكتابات السعودية حول الأزمة والأشرطة * سلطنة عُمان بعد الكويت تدخل على خط السعي للتهدئة... وبن علوي يجزم بإنتهاء أزمة ما زالت تراوح مكانها * ضاحي خلفان يهاجم بشدة قَطَر ويطالب بضمها إلى أبو ظبي... وكُتاب قَطَريون يردون بتغريدات تدعو إلى «رد أبو ظبي إلى سلطنة عُمان التي كانت تتبع لها» ويعتبرون كلام خلفان «حالة هذيان وفقدان أعصاب جاءت بسبب فوز أردوغان» * لقاء في قصر الصفا في مكة المكرمة بين الملك عبد الله والشيخ تميم بعد وصول الأمير دون إعلان مسبق إلى جدة * إجتماع تشاوري طارئ لا يبدِّل شيئاً من حدة الأزمة * الإجتماع الحاسم في جدة يوم الأحد 24 أغسطس/آب 2014 لم يكن حاسماً * لفتة قَطَرية في إتجاه المملكة المغربية ربما تستهدف مسعى الملك محمد السادس لدى الملك عبد الله بن عبد العزيز * أزمة سحْب السفراء على حالها والحوثيون في اليمن يبدأون إنتفاضة * حوار الرسائل بين رئيس اليمن وزعيم الحوثيين يسبق تصاعُد العمليات الميليشياوية * الكاتب السعودي سلمان بن يوسف الدوسري يتساءل في «الشرق الأوسط»: «هل يخسر الخليج قَطَر؟» السيسي يقول بينما الإجتماع التشاوري يناقش الأزمة «إن قَطَر وتركيا والتنظيم الدولي للإخوان رصدوا مئات الملايين من الدولارات لبث الفوضى في الأمة العربية» *... والبحرين تقول إن دولة قَطَر ما زالت مستمرة في عملية تجنيس البحرينيين * «دبلوماسية اللحظة الأخيرة» ذات طابع أمني ضمن القول «اللهم فإشهد اللهم إني قد بلَّغت» * أمراء الدبلوماسية الأمنية سعود الفيصل وخالد بن بندر ومحمد بن نايف يزورون الدوحة ثم أبو ظبي * الجلسة مع أمير قَطَر كانت ساعة ونصف الساعة من المناقشة *... ومع وليّ عهد الإمارات الشيخ محمد وليّ العهد خمس ساعات * المفكر القَطَري الدكتور محمد صالح المسفر يقول «إن خليجنا العربي يمر بمرحلة خطيرة يجب علينا حكومات ومواطنين أن نحمي هذه المنطقة من أي إختلال في العلاقة بين النُظم السياسية في المنطقة ومواطنيها...» * قَطَر ترحِّل قيادات «الإخوان» المستضافين عندها بأمل حل الأزمة لكن السفراء لا يعودون * مصر تستقبل الخطوة ببعض الحذر والإستهجان... وأردوغان يستضيف المرحَّلين مِن قَطَر بعد وضْع حجر الأساس لمشروع سوق تركيا في الدوحة وتأسيس مجلس تعاوُن إستراتيجي * كلام لوزير خارجية قَطَر في أميركا يقول فيه «إن دولة قَطَر تأسف للإنتقاد الموجَّه إلينا فنحن نشعر أنه يحق أن يكون لنا منظورنا الخاص بنا وأن نتخذ قراراتنا الخاصة بنا...»*معنى كلام الوزير القَطَري أن التغريد مستمر حتى إشعار آخر.

المقعد المعتذَر قبوله
عندما تم إنتخاب المملكة بأكثرية 176 صوتاً من أصل 193 عضواً في مجلس الأمن لمدة سنتين * ترحيب وإستغراب في الوقت نفسه للحدث * بيان مفاجئ للخارجية السعودية يتناول بالملاحظات عدم تحمُّل مجلس الأمن مسؤولياته وعدم التوصل إلى إصلاحات ضرورية وبالذات لجهة الموضوع الفلسطيني والموضوع السوري * بعد سرْد الحيثيات يشير البيان إلى إعتذار السعودية عن قبول العضوية * الإعتذار بالمفردات التي حواها بدا في نظر البعض أنه إنتفاضة دبلوماسية * المجموعة العربية تطلب من المملكة إعادة النظر في القرار * روسيا تستغرب إلى درجة الإنزعاج وأميركا تحذو حذوها * تركيا رأت في الخطوة السعودية أنها تجعل مجلس الأمن يفقد مصداقيته... وعبد الله بن زايد يرى أنها «تُلامس الضمير العربي والإسلامي»* مصر سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً مع الخطوة وتعتبرها «صحوة عربية»& و«لحظة كرامة ورْد إعتبار»* فرنسا تشاطر السعودية شعورها مع تذكير بموقف في شأن «الفيتو» لم يؤخذ به * الإعتذار عن قبول المنصب لا يلغي المشاركة في جلسات المناقشة * عندما عرض الأمير عبد العزيز بن عبد الله في الدورة السابعة والستين للجمعية العامة الرؤية التي أسست لاحقاً للإعتذار * قبل إعلان الإعتذار كان عزوف الأمير سعود ونائبه الأمير عبد العزيز عن إلقاء كلمة المملكة مِن على منبر الدورة السنوية الثامنة والستين للجمعية العامة * عتب آخر من المملكة على الـ «يونيسكو» * إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد 31 يوماً رسالة تتضمن الإعتذار... وهل كانت فترة الشهر محاولة لثني المملكة عن الإعتذار * توافُق ضمني عربي - أسيوي مدعوم من السعودية والكويت على تجيير العضوية إلى الأردن * على رغم الموقف السعودي ما زال أسلوب إزدواجية المعايير هو السائد في مجلس الأمن.
التوعك السعودي - الأميركي
العتب السعودي على السياسة الأميركية في إنتقادات سعود وتركي الفيصل وبندر بن سلطان * الإنتقادات توجب جون كيري على زيارة الرياض * قراءة في أهمية الكلام المنسوب إلى الأمير بندر بأن السعودية «ستُجري تغييراً كبيراً في العلاقة مع الولايات المتحدة»... وأهمية كلام الأمير تركي الفيصل حول أميركا وإيران أمام بعض صانعي القرار في الإدارة الأميركية * رغم أنه لا يشغل منصباً رسمياً إلاَّ أن كلامه بدا كما لو أنه رسالة تنبيه من المملكة للصديق الأميركي * الأمير طلال بن عبد العزيز قَبْل إبن أخيه الأمير تركي قال «إن مصطلح الفوضى الخلاَّقة الذي إخترعتْه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس هو جزء يسير من مؤامرة متعددة الوجوه...»* العتب السعودي المتوسط اللهجة جعل الرئيس أوباما يوفد وزير الخارجية جون كيري إلى الرياض لإطلاق إشارات تستهدف تعديل العتب * كيري يلتقي الرئيس محمود عباس بناء لنصيحة الملك عبد الله *... ويقول إن إنتفاضة ثالثة قد تحدث إذا لم تتوصل إسرائيل إلى سلام أمام القيادة الفلسطينية الحالية * موقف لافت يسجله كيري بالنسبة إلى إيران من وحي تحليل سمعه من الملك عبد الله في الرياض * الخطوط الحُمر «التي يجب عدم تجاوُزها» في نظر الرئيس روحاني * إتصال هاتفي مفاجئ من الرئيس بوتين بالملك عبد الله بعد مغادرة كيري ثم تصريحاته، ثم إتصال هاتفي آخر من الرئيس أوباما يسبق القمة الخليجية في الكويت في ديسمبر/كانون الأول 2013 * وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد في طهران يتحادث مع الرئيس روحاني ويسمع منه كلاماً في غاية الود والحرص على العلاقات مع الإمارات * عبد الله بن زايد يرد على التحية بأحسن منها مخاطباً مهنئاً روحاني «نحن في الإمارات نفتخر بإقامة علاقات صداقة بين شعبينا ونريد أن نكون شريكاً لإيران» * محمد جواد ظريف يقول «المنطقة مُلك لجميع أبنائها» * الدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس عمر البشير وطبيعة علاقة السودان مع إيران وعلاقة السودان مع دول الخليج وبالذات السعودية * تساؤل عما إذا كان الرئيس روحاني قد يُدعى إلى قمة الكويت كما دعي سلَفه الرئيس نجاد إلى قمة الدوحة وأن الشيخ عبد الله بن زايد ذهب إلى طهران لدعوته من قِبَل قادة الخليج * عندما وقف نجاد خطيباً في قمة الدوحة وعرض 12 إقتراحاً لا يرحب قادة الخليج بها * أوباما للمرة الثانية في الرياض *... والإستقبال الذي جرى له كان فاتراً * البيان الأولي الصادر عن البيت الأبيض يعكس منسوب العتب السعودي على الإدارة الأميركية * أوباما يقول للملك عبد الله إنه لن يقبل بإتفاق سيء مع إيران *... ويؤكد على تطابُق المصالح الإستراتيجية مع السعودية * توضيحات خارج ما هو معلَن عن المحادثات لمسؤول أميركي حضر لقاء الرئيس أوباما بالملك عبد الله * إستقبال أوباما عند وصوله إلى «روضة خريم» بالمروحية عبْر إستقباله عند وصوله إلى مطار الرياض بالطائرة الرئاسية العملاقة * كيف يسجل أهل الحُكْم السعودي علامات عدم الرضى على صديق أو حليف * السفير الأميركي لدى السعودية يؤكد على «شراكة طويلة وثابتة وقوية وقادرة» * زيارات كثيرة لمسؤولين سياسيين وعسكريين أميركان إلى السعودية بعد مغادرة أوباما * مدلول مشاركة وزير الدفاع الأميركي في الإجتماع التشاوري في جدة لوزراء الدفاع في مجلس التعاون * وليّ العهد الأمير سلمان يتحدث عن التحديات والتداعيات ومخاطر سعي بعض الأطراف لتغيير توازُن القوى الإقليمية لصالحها وعلى حساب دول المنطقة...» * وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل يشير إلى «أهمية التنسيق القوي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون في مجالات الدفاع المشترك» * الزياني يوضح بإسم مجلس التعاون أهمية تعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة وخصوصاً في المجال العسكري *... وكيف أن تأكيد الوزير الأميركي على إلتزام أمن المنطقة وإستقرارها وحماية المصالح الحيوية العالمية «كان له أكبر الأثر في نجاح الإجتماع بكل المقاييس» * إعفاء الأمير سلمان بن سلطان من منصب نائب وزير الدفاع في يوم إفتتاح الإجتماع التشاوري *... وتعيينات قادة عسكريين محل قادة أحيلوا للتقاعد * إضاءة من جانب صحيفة «الشرق الأوسط» على القدرات العسكرية للأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وعلى المؤهلات العسكرية في مجال الطيران الحربي للأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، المستوعِب المدرستين الأميركية والبريطانية في العمل العسكري، وكذلك على كفاءة الفريق ركن محمد بن عبد الله العايش مساعد وزير الدفاع.

المستحيل الممكن في العلاقة مع إيران
الحدث المفاجئ في مؤتمر صحافي للأمير سعود الفيصل: دعوة وزير خارجية إيران إلى زيارة السعودية * الأمير سعود يوحي بعبارة من 49 كلمة بإحتمال حدوث تطور مهم على صعيد العلاقات العربية _الإيرانية* عندما قال الرئيس روحاني إنه سيعمل خلال حُكْمه من أجل علاقات جيدة جداً مع الجيران وخصوصاً السعودية * الملك عبد الله ووليُّ العهد الأمير سلمان يسجِّلان إرتياحهما لما قاله روحاني * مناورات لقوات سعودية برية وجوية وبحرية في معظم المناطق السعودية تلاها تمرين عسكري له دلالته جرى في الأردن بمشاركة 22 دولة من بينها السعودية * إيران ترد على المناورات في السعودية والأردن بمناورات جوية تحت إسم «بيت المقدس» وتستعد للمزيد من المناورات * تفسيرات لدواعي توجيه الدعوة من خلال مؤتمر صحافي إلى وزير خارجية إيران وليس عن طريق رسالة خطية يسلِّمها السفير السعودي في طهران إلى وزير الخارجية * هل لزيارة رئيس وزراء باكستان نواز شريف إلى إيران وإجتماعه بالمرشد خامنئي علاقة بالتبدل المحتمَل في العلاقة السعودية - الإيرانية * إرتباكات وتناقضات في المشهد السياسي داخل أهل الحُكْم في إيران سبقت دعوة الأمير سعود وتواصلت بعدها * صراع المتشددين والإصلاحيين يفرز وقائع من الفساد حدثت في عهد نجاد * حلقات الفساد وتحديد النسل والقيود المستمرة على الزعامات السياسية والتصريحات الحادة من جانب بعض جنرالات الجيش والحرس الثوري تعرقل تفعيل دعوة الأمير سعود * روحاني يبدأ تلميحاً فتْح ملف الحرب الصدَّامية - الخمينية ودور السعودية والإمارات في دعْم الرئيس صدَّام حسين *... والجنرال صفوي يقول إن حدود إيران تصل إلى جنوب لبنان * إشادة بدور الرئيس حافظ الأسد لمصلحة إيران خلال حربها مع عراق صدَّام حسين * روحاني يتعمد تحييد الكويت ويركِّز على المساندة السعودية - الإماراتية لصدَّام * إستهجان لبناني رسمي معلَن لتصريحات الجنرال صفوي وإنزعاج سعودي بالغ من هذه التصريحات * في موضوع الفساد إلزام جميع المسؤولين الإيرانيين بإبلاغ القضاء بأصولهم المالية إضافة إلى أصول زوجاتهم وأبنائهم قبل تسلَّمهم المناصب الرسمية وبعد إنتهاء ولاياتهم * أغنية «هابي» لمغني «البوب» الأميركي تثير عاصفة من الإحتجاجات *... وإحتجاج على حفلة نسائية في قصر شاهاني دعت إليها زوجة الرئيس روحاني وشاركت فيها نساء حضرن من دون زي إسلامي * إنتقادات للرئيس بسبب الحفلة: «إذا أرادت زوجة الرئيس إقامة الحفلات فلتفعل ذلك في بيتها الواسع وإما في أحد المساجد أو الحسينيات وليس في القصور التابعة للحكومة» * زيادة مستمرة في إستهلاك الكحول في إيران وإنشاء أول مركز طبي لعلاج الإدمان * كمية تهريب الكحول إلى إيران 80 مليون لتر من المسْكِرات وعدد السكارى وصل إلى مئتيْ ألف * دواعي خُطط زيادة النسل في إيران بحيث تصبح كخطوة أولى مثل مصر أي من 73 مليوناً إلى 94 مليوناً وتتجاوز تركيا ذات العدد 77 مليوناً * المرشد خامنئي ربما يتوقع حروباً في المنطقة ويُصدر أوامر بتوفير خدمات تأمين تغطية تكاليف الإنجاب وعلاج العقم ورفْع العقبات التي تمنع الشباب من الزواج * خامنئي يبرر أوامر بيانه المؤلف من 14 مادة: هدفنا بلوغ رقم 150 مليون نسمة كحد أدنى * علاقة السعودية بكل من مصر وتركيا وباكستان من بين تطلعات خامنئي إلى تكافؤ سكاني شيعي مقابل الكثافة السكانية السُنية * إيران تخطط أيضاً لإستحداث بؤر سكانية شيعية في الجُزر الإماراتية المحتلة (طمب الكبرى وطمب الصغرى وأبو موسى) * مفاجأة سودانية لا تسر خاطر إيران في الرد على دعوة الأمير سعود الفيصل * أحكام رادعة للشباب بسبب إزدهار ظاهرة التراسل الفوري و«الإنترنت» وتطبيقات «واتساب» و«فايبر» و«تانغو» *... وتحقيق في «شتائم موجَّهة إلى القيم المقدسة والإمام الخميني» *... وتحذير من جفاف يصيب أكثر من 500 مدينة وبلدة إيرانية *... وآخر من أفراد يشجعون الطلاب والنُخب العلمية على ترْك البلاد والإغتراب * كتَّاب سعوديون يعلِّقون على عدم رد وزير خارجية إيران على دعوة الأمير سعود له لزيارة السعودية * محاصرة التيار المتشدد لتطلعات رفسنجاني نحو تطوير العلاقات بين إيران والسعودية*عندما إستحضر وزير خارجية إيران السابق علي أكبر صالحي ذكريات سنوات الإقامة في جدة وقوله «إن المملكة العربية السعودية بلد مقدَّس وأتمنى كل التوفيق والعزة والسلام للشعب السعودي وللحكومة السعودية» * بعد السلطان قابوس بدأ مسعى أمير الكويت * هموم وهواجس كويتية قبل زيارة الشيخ صباح إلى إيران أو أثناء الزيارة وبعد الزيارة * الصراع الصامت على مرحلة ما بعد الشيخ صباح إنتقلت من الهمس إلى الصوت العالي * إقتراحات في شأن مشكلة الـ «بدون» من بينها الإيواء في أرض وتأمين الأكل والشرْب وشبيهة بمعسكر رفحاء السعودي *... وسحْب الجنسية من 18 مواطناً كويتياً * الشيخ صباح يتطلع إلى حل للموضوع السوري وللعلاقة الإيرانية غير المستقرة مع السعودية وبعض دول الخليج بينما المرشد خامنئي يريد منه تطويراً للعلاقة بين الكويت والعراق * بيان مشترك عن الزيارة لا يشير إلى ما في سبيله كانت زيارة الشيخ صباح لإيران * الأحوال الصحية للمرشد تأكدت بعد عملية إزالة «البروستات» وقطْع الرئيس روحاني زيارة رسمية وحضوره إلى المستشفى * كلام بعد الزيارة قاله وزير خارجية الكويت ولا ترتاح له إيران * ملاحظات لأستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي من بينها مستوى الإستقبال الرسمي للشيخ صباح في مطار طهران (وزير الخارجية وليس الرئيس روحاني) وعدم نقْل مراسيم الزيارة وتوقيع الإتفاقيات في التلفزيون الرسمي الإيراني * العلاقة المزدهرة بين إيران وسلطنة عُمان في زمن التوتر في علاقة إيران مع كل من السعودية ودولة الإمارات والبحرين * مركز لتعليم اللغة الفارسية في مسقط وربْط السلطنة بإيران بجسر فوق مضيق هرمز على نحو ربْط السعودية بالبحرين بجسر الملك فهد والجسر الثاني الهدية للملك حمد بن عيسى من الملك عبدلله بن عبد العزيز * دور لافت للسلطان قابوس يستهدف تطبيع العلاقات الأميركية - الإيرانية... وخامنئي يشيد بـ «عُمان الجار الطيِّب والحقيقي لإيران» * أردوغان بعد قابوس في إيران «التي زيارتي لها هي زيارة لبيتي الثاني» * زيارة القادة الثلاثة الشيخ صباح والسلطان قابوس والرئيس أردوغان لإيران تعزِّز بعض الشيء عنفوانها تجاه السعودية * إيران ربما تخطط لإنشاء «مجلس التعاون العربي - الإسلامي» لمقارعة الجامعة العربية ومصر والسعودية بالذات ومجلس التعاون الخليجي؟ * خطوة سودانية ثانية مفاجئة أزعجت إيران: إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية بسبب تزايُد نشاطها في التبشير بالمذهب الشيعي * أصوات إيرانية مسؤولة جهورية تؤكد على: «إن إيران هي ركيزة الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط» و«إن الإدارة الأميركية ستندم في حال إستهدفت النظام في سوريا» و«إن إيران باتت اليوم قوة تتفوق على المشروع الصهيوني المدعوم أميركياً» * إيران توفد نائب الوزير فيما الدعوة من جانب الأمير سعود موجَّهة إلى الوزير *... وعندما أعلنت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية عن زيارة مرتقَبة سيقوم بها رفسنجاني إلى الرياض فتح التيار المتشدد ملف أولاد الرجل لعرقلة الزيارة * في الكويت يشيد وزير الخارجية محمد جواد ظريف بالسعودية فيما مسؤول متشدد يتهم الإستخبارات السعودية بأنها وراء تفجير السفارة الإيرانية في بيروت * دعوة من إيران إلى رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد مقبولة لكنها لم تحصل * لقاء في نيويورك بين الأمير سعود الفيصل ونظيره محمد جواد ظريف لا يلغي مسألة أن الدعوة التي وجَّهها الأمير سعود لم تُلبَّ *... ومؤشرات إلى أن الممكن المستحيل في علاقة الخليجيين العرب مع إيران ستظل قائمة حتى يحدث العكس... أو الإنفراج المتدرج.

الدفء بالتدرج بين العراق والسعودية
رئيس العراق فؤاد معصوم في الرياض ومكة: الزيارة الأولى له كرئيس لدولة عربية * تشكيلة وزارية سُنية-شيعية عربية-كردية بصحبة معصوم * ابراهيم الجعفري.. وكلام حول ضرورة الإستقرار والإنفتاح على السعودية * توجيه الملك عبد الله بالإسراع في إفتتاح السفارة في بغداد * الرئيس فؤاد معصوم يقول إن الملك مطَّلع بشكل جيد على الأوضاع في العراق * آية الله السيستاني بارك الزيارة مع رسالة منه إلى الملك عبد الله * إشارات تستهدف التشويش على الزيارة من بينها إستقبال المرشد خامنئي للرئيس السابق نوري المالكي * خطبة الجمعة في كربلاء تؤكد ترحيب المرجعية بالإنفتاح على دول الجوار * رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري يعزِّز في الرياض عزْم العراق على الإنفتاح وبالذات مع السعودية * إضاءة على مراحل التأزم التي سبقت زيارة كل من معصوم والجبوري إلى الرياض * تقييم من نائب الرئيس السابق المطارَد طارق الهاشمي للزيارة وإستحضار من جانبه لما سمعه سابقاً عن المالكي من الملك عبد الله * الدكتور إياد علاوي.. وحديث حول مواقف إتخذتْها السعودية مع الشعب العراقي * كيف تجاوز الرئيس معصوم إنزعاج اﻟ «مالكي الهوى» والمتحفظين على زيارته إلى السعودية * الإنفتاح العراقي على السعودية يحفِّز تركيا على تنشيط العلاقة مع العراق * عندما قال الأمير سعود الفيصل إن المالكي هو الذي يؤجِّج الأمور الطائفية وهو أَوْلى أن يُقاضى من أي أحد آخر * المباغتة القضائية المتمثلة بالحكم بالإعدام على النائب السُني «الأنباري» أحمد العلواني للتشويش على الرئيسيْن معصوم والعبادي * يوم قال الرئيس معصوم وهو في نيويورك إن العراق بحاجة إلى السعودية ودول الخليج وتركيا وإيران.. وإلى الجميع *... وآية الله حسين اسماعيل الصدر يقول من الكلام الذي ينسجم مع النهج الذي يريده الملك عبد الله صراطاً مستقيما للأمة * عندما زار الرئيس السابق نوري المالكي لبنان «حزب الله وحركة أمل» رداً على زيارة الرئيسيْن فؤاد معصوم وسليم الجبوري إلى السعودية *... وكيف فرش له «حزب الله» السجادة الحمراء عند دخوله إلى الصالون الرئيسي في منطقة جنوب لبنان لتناول الغداء * تناغُم بين كلام العميد حسين سلامه نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني قاله في إيران وكلام قاله المالكي خلال زيارته إلى لبنان * إنطباع بعد لقاء المالكي بالأمين العام ﻟ «حزب الله» السيد حسن نصرالله بأن زيارته أخذت طابع التحدي ورداً على الإنفتاح العراقي المستجد على الأشقاء العرب * زيارة المالكي تستحضر زيارة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إلى لبنان وقوله «إن تاريخ لبنان البشري كان أحد المراكز الأساسية المشعة لإنتاج العِلْم ونشْره في المنطقة»... أما المالكي فلم يأت على ذِكْر لبنان لا من قريب ولا من بعيد.
&

أيام إستثنائية في المشهد السياسي السعودي-المصري
ذلك اليوم الإستثنائي في المشهد المصري-السعودي * لقاء الملك عبد الله والرئيس عبد الفتاح السيسي في صالون طائرة الملك على أرض مطار القاهرة * السيسي لا يكتفي بتبادل العناق التقليدي وإنما قبَّل رأس الملك الذي حاول ثنيْ الرئيس * تعليقات أولية حول هذا اللقاء تُجمع على أن التعاون بين المملكة ومصر شامل ولا سقف له *... وجماعة اليسار والناصرية في شخص الدكتور رفعت السعيد يركزون على «القيمة العالية جداً للقاء» و«حزب الوفد» يتحدث عن دلالات كثيرة * كلام أكاديمي حول مردود اللقاء على أمن مصر وأمن منطقة الخليج * مقارنة من المؤلف (فؤاد مطر) بين لقاء الملك عبد العزيز والرئيس فرانكلين روزفلت فوق مياه قناة السويس ثم لقاء الملك مع رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل في الفيوم عام 1945 * النجدات السعودية المليارية التي سبقت لقاء الطائرة *... وماذا حققت هذه النجدات بالنسبة إلى إستقرار الوضع في مصر * لقاء الطائرة في مطار القاهرة يُحفِّز الرئيس بوتين على إستقبال السيسي بحفاوة عسكرية على ظهر سفينة حربية * لقاء الطائرة بعد النجدة المليارية ثم الحفاوة العسكرية الروسية تُنهي بالتدرج تحفظات أوباما على السيسي والجفوة المصرية من السياسة الأميركية * التصريح المدوي للملك عبد الله لمواجهة الضغوط الأجنبية على مصر ومفاعيل هذا التصريح *... وكيف أن الضغوط الأجنبية على مصر قبل التصريح «تجاوزت الأعراف الدولية وأن مؤسسة الرئاسة لن تقبل بهذا الضغط الخارجي» على حد قول المتحدت بإسم الرئاسة المصرية أحمد المسلماني * وزير الدفاع الأميركي تشيك هاغل ومكالمة هاتفية مع السيسي يناقض موقف الرئيس أوباما المعترِض * موقف الملك عبد الله يدفع بإتجاه تراجُع الإدارة الأميركية عن تسمية ما فعله السيسي بإسقاطه نظام الإخوان وإحتجاز الرئيس محمد مرسي بأنه إنقلاب * كيف أن مصر التي تقترب من المئة مليون تستعيد بالتدرج عافيتها بعدما إختار 23.780.104 من أبناء المحروسة الإبن البار عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر * مضمون نصيحة الملك عبد الله للشعب المصري بالصبر «لأن من يسبق يأسه صبره سيجلس على قارعة الطريق يلوك الحسرة والندم» *... ونصيحته للرئيس السيسي «بالصبرالفسيح وتقبُّل الرأي الآخر مهماكان توجهه وفْق حوار وطني» *... وينصح الأشقاء والأصدقاء في العالم بـ «وقفة مساندة لمصر العروبة والإسلام التي هي أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها» * بعد الوقفة والنصيحة من الملك عبد الله دعوة إلى «مؤتمر المانحين لأشقاء وأصدقاء مصر لمساعدتها في تجاوز أزمتها الإقتصادية» * رسالة التهنئة من الملك عبد الله للسيسي تُحفِّز الرئيس المؤقت عدلي منصور على توجيه بعض النصُح للرئيس السيسي * كيف أن الناصرية المرحَب بها من السعودية ومن دول مجلس التعاون الخليجي عموماً هي ناصرية السيسي * إستحضار معنى إتصال السيسي يوم كان ما زال وزيراً للدفاع مباشرة بالملك عبد الله وكيف كانت مفاعيل هذا الإتصال.

تعويض إجرامي عن موسم حج مثالي
كانت التوقعات عملية تخريبية في الضاحية الجنوبية من بيروت فإذا الجريمة تحدث في حسينية «الدالوة» في المنطقة الشرقية من المملكة * كيف أن واقعة «الدالوة» هي «التعويض الإجرامي عن عملية أشد فتكاً ربما كانت تستهدف حجاج بيت الله الحرام * تعامُل في منتهى المسؤولية الوطنية على الصعيديْن الرسمي والشعبي لؤاد الفتنة * «هيئة كبار العلماء» في المملكة تندد بـ «المجرمين الخونة الذين يطمعون في النيْل من وحدتنا وإستقرارنا» * تعميم على كافة خطباء المساجد في مناطق المملكة للتأكيد على اللُّحمة الوطنية * الكاتب القرآني مشاري الذايدي يتساءل: مَن يراقب الخطاب في 94300 جوامع ومساجد في المملكة ومَن يدقق في الكلمات والمواعظ التي تُلقى على المصلين * الذايدي يرى أن الحلقة الأضعف في منظومة المواجهة السعودية هي مِرفق الدعوة والثقافة الدينية والخطابة * مصادفة إعفاء وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة أحد رموز التنوير والإعتدال من منصبه «بناءاً على طلبه» يوم واقعة «الدالوة» * الأكاديمي والكاتب توفيق السيف يقول «إن السُنة والشيعة في الإحساء خصوصاً عاشوا قروناً طويلة سادت علاقتهم فيها» ثم يضيف «إذا سمع الأهالي مَن يحرض على الإنتقام، فإحثوا التراب في وجهه، وإنكروا مقالته ودعواه، وإن سمعتم من يروِّج للتكفير والتكفير المضاد فلا تساعدوه».

اليمن ذلك الهم الكبير
تنبيه سعودي من مخاطر باتت ترتسم في المشهد اليمني *... وعنوان بارز في صحيفة «الشرق الأوسط» كأنه دعوة إلى السعوديين بأن يكونوا على أُهبة الإستعداد * التحالف المثير للإستغراب بين علي عبد الله صالح والحوثيين والشبيه بالتحالف في لبنان بين «حزب الله» و«العونيين» * مطالَبة من وزراء الداخلية العرب للحوثيين بإعادة المنهوب من أسلحة وعتاد وأموال * تساؤل حول ما إذا كان التدخل العسكري الخليجي ممكناً في اليمن على نحو ما حصل مع البحرين والكويت * إضاءة على المبادرة الخليجية لحِفْظ كيان اليمن وحِفْظ ماء وجه رئيسها علي عبد الله صالح * ما الذي جعل الرئيس علي صالح يتصرف على نحو ما فعله الرئيس الباكستاني المخلوع برويز مشرف * مقارنة بين كفاءة علي عبد الله صالح الذي أوصله الغشمي إلى الرئاسة وبين نائبه عبدربه منصور الأكفأ عسكرياً * نظرة على أيام علاج جروح الشظايا في وجه علي عبد الله صالح * إشارات سعودية لا تقتصر على التمنيات بعد إتساع الإنتشار الحوثي وصولاً إلى مناطق التماس مع السعودية *... وبعد إشادة علي أكبر ولايتي بـ «النصر الذي حققه الحوثيون» * كيف نشأت «النبتة الحوثية» في اليمن بعد ظاهرة «حزب الله» في لبنان ثم «النبتة الترابية» في السودان و«النبتة الحمساوية» في غزة * تساؤل عما إذا كان تحالف الرئيس المنصرف علي عبد الله صالح مع الحوثيين كان عملية ثأر من القرار الخليجي المتمثل بـ «المبادرة» * ترحيب خليجي بالولادة القيصرية لحكومة جديدة في اليمن * الحوثيون رغم ذلك ينصبون الخيام في ساحات صنعاء والرئيس عبد ربه هادي يعوِّل على قبائل بني مطر الذين في رأيه «يمثِّلون ستاراً واقياً للعاصمة من الجهة الغربية ضد أي مغامرة تستهدف النيل منها».

من مكة إلى أتباع كل الأديان والثقافات
ما الذي أراده الملك عبد الله بن عبد العزيز من فكرة «الحوار الوطني» ومِن قوله في شهر الحج 2012 «إن حوار الأمة الإسلامية مع نفسها يُعد واجباً شرعياً» * هل يصبح المركز «أونيسكو» روحي - سياسي تحت سقف المجادلة بالتي هي أحسن * أهمية البُعد الدولي لـ «مركز الملك عبد الله بين أتباع الأديان والثقافات» * لماذا إختيار فيينا بالذات لتكون المقر الدولي للمركز * إيضاحات من الأمين العام للمركز فيصل بن معمر حول بدايات التأسيس ومعنى إشراك النمسا المحايدة وإسبانيا المَلَكية والفاتيكان رمز كاثوليك العالم في مركز أطلقه خادم الحرميْن الشريفيْن * الأمير سعود الفيصل يحدد مواصفات فيينا بأنها ذات تاريخ عريق وموقع متميز في مسيرة الحضارة الإنسانية بكل مقوماتها من تنوُّع ثقافي وإبداعات فنية وفكرية * الآمال المرجوة من المركز في نظر الأمير سعود هي إقرار روح التفاهُم بين الديانات والثقافات وعودة الإلتزام بالمبادئ والقيم الأخلاقية * المركز كما يراه أيضاً الأمير سعود هو الوحيد الذي يضم رجال الدين «وكلمتهم أساسية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات» * دبلوماسي صيني مخضرَم يفضل صيغة «الحوار بين الحضارات» كما يرى الملك