توقفت الحياة على هذه الأرض بسبب فيروس كورونا الذي أحدث فجوة بين البشرية فالإقتراب يعني الإنتحار المُبكر بعدما عجز العلماء والإطباء عن تفكيك الخريطة الجينية للفيروس وكيفية الحد من انتشاره والقضاء عليه،الوسيلة الوحيدة للنجاة منه لا تتجاوز اخذ الحيطة والحذر، الإنسان أكثر عرضة ونقلاً للميكروبات فهو يأكل ويشرب بيده ويلامس الأسطح المكشوفة فهو معرض لنقل الأمراض والإصابة بها ؛ إذا لم يكن لدينا وعي كامل وأدارك بخطورة انتشار الفيروسات ومن بينها فيروس كورونا فلنقل على حياتنا السلام فقد نُصبح في عداد الموتى والسبب عدم الإهتمام !
المنظمات الصحية بدول العالم ليس بيدها إلا التوعية وتمرير رسائل الوقاية وحث الجهود الطبية على التصدي للاوبئة الدور الحقيقي يقع على الإنسان في الالتزام بالمحافظة على النظافة والابتعاد عن التجمعات وهذا هو العلاج الوحيد فحتى هذه اللحظة لا يوجد عقار لهذا الفيروس الذي قلب العالم رأساً على عقب .
التعايش مع كورونا هو الحل فإقتصاد البلدان سيتدمر إذا استمر الخوف من ذلك الوباء والاستسلام هو إهمالُ مُفرط،
هل عجز علماء الطب عن إكتشاف عقار يُميت هذا الفيروس الدموي ؟! هل هو جرثومة حقاً ولدت في الصين وانتشرت في العالم ؟! أم هو مؤامرة حبكت خيوطها مافيا العقاقير بهدف القضاء على الاقتصاد وليس على البشر.! كل هذه التساؤلات أثارت هاجس العقلاء و الأطباء فجائحة كوفيد ١٩ والمسماه بكورونا حدث ظهر فجأة وبلا سابق إنذار فهو مجهول حتى هذه اللحظة لكن لن يبقى مجهولاً لفترةِ طويلة ولا طريقة لمكافحته سوى الإلتزام بما يقوله أهل الطب الذين يقفون اليوم بوجه هذا الوباء القاتل.