في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وحماية حياة السكان، صادرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الأسبوع الماضي عشرات العبوات الناسفة التي كانت معدة للاستخدام ضد الجيش الإسرائيلي في مخيم العين. تم العثور على هذه العبوات في مواقع مختلفة داخل المخيم، وتبين أنها تشكل خطراً كبيراً على السكان المدنيين، حيث يمكن أن تنفجر في أي لحظة.
وأوضح مصدر أمني مسؤول أن هذه العبوات الناسفة كانت مجهزة بشكل يمكن أن يتسبب في كارثة إنسانية داخل المخيم، لو لم يتم اكتشافها في الوقت المناسب. وأشار إلى أن الأمن الفلسطيني يعمل بجدية على مواجهة أي تهديدات قد تضر بسلامة وأمن المواطنين، حتى لو كانت من عناصر فلسطينية تعمل دون اعتبار لسلامة السكان.
وأضاف المصدر أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية الفلسطينية لحماية المخيمات والمناطق المأهولة بالسكان من أي تهديدات، سواء كانت تلك التهديدات ناتجة عن جهات خارجية أو داخلية. وأكد أن الحفاظ على حياة المدنيين هو أولوية قصوى، وأن الأجهزة الأمنية ستواصل العمل بكل حزم لمنع أي محاولات لتعريض حياة الناس للخطر.
وأشار إلى أن هذه العبوات المصادرة كانت تمثل تهديداً حقيقياً لأرواح الأبرياء، وأنه لولا تدخل الأجهزة الأمنية في الوقت المناسب، لكان من الممكن أن يتسبب ذلك في سقوط العديد من الضحايا بين سكان المخيم. وأكد أن الأجهزة الأمنية ستواصل مراقبة الوضع واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
في الختام، دعا المصدر جميع الفصائل والقوى الوطنية إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية، وتجنب أي أنشطة قد تعرض حياة السكان للخطر.
التعليقات