تراجع إستخدام quot;إنترنت إكسبلوررquot; و quot;فايرفوكسquot; مقابل زيادة باستخدام متصفح quot;غوغل كرومquot;.
تراجع استخدم متصفح إنترنت إكسبلورر إلى أقل من 50% بعد أن كان 88%، ويعود هذا الهبوط الحاد في إستخدام إنترنت إكسبلورر إلى الزيادة المفاجئة في استخدام غوغل كروم في منتصف 2008 والتي أثرت بشكل كبير على استخدام الإنترنت إكسبلورر، كما أثر غوغل كروم على المتصفح رقم 2 في العالم موزيلا فايرفوكس حيث لم ترتفع نسبة استخدامه عن 30% منذ أيار/ مايو الماضي.
تعد سوق المتصفحات من الأسواق التي تجذب اهتمام الشركات وتحقق أرباحاً طائلة فسبق أن أعلنت شركة موزيلا فايرفوكس عن جنيها لأرباح بلغت 79 مليون دولار من عائدات الإعلانات التي تم عرضها على متصفحها الخاص لمحركات البحث غوغل وياهو وإي باي أو عن طريق تحميل شريط غوغل، وربما بسبب هذه المبالغ الطائلة التي تدفعها غوغل قررت أن يكون لها متصفحها الخاص لتعمل على تقليل النفقات التي تدفعها للمتصفحات الأخرى، وإذا كان عقد غوغل مع موزيلا سينتهي في 2011، فإن مايكروسوفت أعلنت الأسبوع الماضي أن الإصدار الجديد من متصفح موزيلا فايرفوكس 4 سيشمل خيار البحث عن طريق quot;بنيغquot;.
وبالرغم من أن تطوير شبكات الموبايل يبدو أمراً غامضاً في الوقت الحالي إلا أنه من المتوقع أن تشهد العشر سنوات القادمة تقدماً ملحوظاً في هذا المجال وجاء في تقرير نشرته quot;تلغرافquot; البريطانية أن حصة أسهم متصفحات الموبايل نمت من 0.6 %في بداية 2009 إلى 3.5 % هذه الأيام، ويرتفع هذا الرقم في بريطانيا والولايات المتحدة ليصل إلى 5%، وزيادة الإقبال على متصفحات الموبايل يجعل تطوير هذه الأجهزة أكثر أهمية.
ويؤكد جون ريسج الذي يعمل في شركة موزيلا وصاحب فكرة مكتبة الجافا سكريبت مسج التي سهلت كثيراً من مهمة تطوير المواقع في مؤتمر مستقبل تطبيقات الإنترنت والذي عقد في لندن في بداية هذا الأسبوع أنه على مطوري المواقع أن يلاحظوا ما يحدث حولهم وأن يعلموا أن أجهزة الأي فون والأندرويد التي يستخدمونها ليست حكراً عليهم وأنها انتشرت في العالم كله، لذلك يجب أن يعملوا من أجل تطوير المواقع من خلالها، ولا يجب عليهم تجاهل انتشار البلاك بيري والأوبرا خاصة بعد تحقيقهما شعبية كبيرة.
ويعتبر ميني أوبرا هو أكثر متصفحات المحمول شعبية حتى الآن إذ يمثل أكثر من 25% من متصفحات الإنترنت عبر الموبايل، ويليه في ذلك متصفحات البلاك بيري والأي فون والنوكيا على التوالي، حيث تبلغ نسبة كل منهم حوالي 17%.
التعليقات