من المتوقع أن تشهد سوق الإتصالات السعودية قدرا ً أكبر من التنافسية خلال هذا العام، ي ظل ظهور عروض ترويجية جديدة بالنسبة للأجهزة المتنقلة ذات النطاق العريض التي يتوقع لها أن تغمر الأسواق خلال الفترة المقبلة.

تمضي المملكة العربية السعودية في طريقها لتصبح أول مجتمع لاسلكي في منطقة الخليج، في وقت من المتوقع أن يقوم فيه عدد أكبر من السكان بالاشتراك في شبكة انترنت عريضة النطاق على هواتفهم الجوالة بشكل أكبر من حواسيبهم الشخصية خلال العام القادم. وفقا لما ذكرته صحيفة quot;ايكونوميك تايمزquot; - واسعة الانتشار في الهند -في تقرير لها اليوم تحت عنوان quot;السعودية في طريقها لتصبح أول مجتمع لاسلكي في الخليجquot;.

وتلفت الصحيفة في هذا السياق إلى أن سوق الاتصالات السعودية سوف تشهد قدرا ً أكبر من التنافسية خلال هذا العام، في ظل ظهور عروض ترويجية جديدة بالنسبة للأجهزة المتنقلة ذات النطاق العريض التي يتوقع لها أن تغمر الأسواق خلال الفترة المقبلة. ثم تمضي الصحيفة لتنقل في هذا الشأن عن سيمون سيمونيان، المحلل البارز في قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية، قوله :quot; يمر قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية بوضعية متميزة مقارنة ً بالمشغلين الآخرين في منطقة الخليج، وذلك في الوقت الذي ستواصل فيه البلاد الاستفادة من استقرار معدل النمو السكاني، وارتفاع الدخل القابل للتصرف، وتحسين الفرص الاقتصاديةquot;.

وهنا، تشير الصحيفة إلى أن المحمول يُمثل نحو 80 % من سوق الاتصالات السعودية التي تقدر قيمتها بـ 52.3 مليار ريال، كما نمت مبيعاته بنسبة 10 % خلال العام الماضي. وتلفت في ذات الإطار لما يؤكده غالبا ً مسؤولو شركة ( موبايلي ) في ما يتعلق بأن شبكة هاتفها المحمول واسعة النطاق هي أكثر شبكات البيانات المتنقلة ازدحاما ً على كوكب الأرض، حيث قامت بنقل 44 تيرابايت من البيانات بصفة يومية في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وهنا، يعاود سيمونيان ليؤكد على أن المملكة تعتمد بشكل متزايد على سوق الهاتف النقال لدعم نمو قطاع الاتصالات. ويختم سيمونيان حديثه بالقول :quot; هناك عاملان ساهما في مضاعفة نمو قطاع الهاتف النقال. أولهما، دخول المشغل الثالث وهي شركة زين السعودية. وثانيهما، الاعتماد السريع لخدمات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريضquot;.