بينما مايكروسوفت تحقق نجاحا في برمجيات الأعمال والانتاج فان جهودها تتعثر في مجال الاجهزة والخدمات الجديدة.

ستعيد شركة مايكروسوفت العملاقة هذا الاسبوع تنظيم وحدة الهاتف والالعاب في محاولة لتفعيل قسم خدمة الزبائن في الشركة العملاقة ، كما افادت مصادر مطلعة.

وفي حين ان مايكروسوفت حققت نجاحا باهرا في برمجيات الأعمال والانتاج فانها تتعثر في جهودها لاستدراج زبائن بابتكار اجهزة وخدمات جديدة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المصادر ان مايكروسوفت ستجري تغييرات جذرية في قسم الالعاب والأجهزة الذي يرأسه حاليا روبرت جي. باك. وارتبطت ادارة باك لهذا القسم بطرح اجهزة مثل اكس بوكس 360 وزون للموسيقى وبرمجيات جوال ويندوز.

يسوُّق قسم الأجهزة في مايكروسوفت ملايين الوحدات من اكس بوكس والعاب أخرى ولدى القسم خدمة الكترونية واسعة الشعبية ترتبط بمنصة العابها. ولكن القسم يواجه منافسة حامية من شركات مثل سوني ونينتندو. ويخطط القسم لبيع ملحقات جديدة تضاف الى اكس بوكس تحمل اسم quot;بروجيكت نيتالquot; Project Natal يتيح اللعب باستخدام حركات الجسم بدلا من عصا السيطرة والقيادة اليدوية.

يشير مراقبون الى ان مايكروسوفت منيت بهزائم في سوق الهاتف الخليوي على امتداد سنوات. وستقدم الشركة نظام تشغيل جديدا للهاتف الذكي في وقت لاحق من هذا العام وطرحت مؤخرا موديلات من هاتف كين Kin للزبائن الشباب. وإذ اقترنت سوق الكومبيوتر اللوحي باسم آيباد في ظرف أشهر فان مايكروسوفت اوقفت مشروعها للكومبيوتر اللوحي الذي تولى ادارته جي. الارد مدير قسم التكنولوجيا في الشركة.