كشفت دراسة أنثلث مستهلكي الكومبيوتر مستعدين للتخلي عنه لصالح جهاز آي باد.

لندن: كشفت دراسة جديدة نظمها موقع كيلكو عن أن هناك 4 من كل 10 مستهلكين على استعداد لتبديل كومبيوترهم بكومبيوتر من نوع أبل آي باد.

وسأل الموقع 950 شخصا إذا كانوا يفكرون في شراء آي باد، آخِر منتجات شركة أبل، وقال ثلث المشاركين في الاستطلاع إنهم راغبون في شراء واحد لهم، بينما قال 40% منهم إنهم على استعداد لتبديل ما لديهم من كومبيوتراتمحمولة تقليدية بكومبيوتر لوحي يعمل من خلال لمس الشاشة مثل آي باد.

وقالت صحيفة الديلي تلغراف إن هناك توقعا قويا بين خبراء السوق من تلقي جهاز آي باد إقبالا كبيرا في بريطانيا بعد نزوله إلى الأسواق لأول مرة أول من أمس في لندن.

وكان المستهلكون قد اشتروا ما يقارب المليون جهاز من آي باد في الولايات المتحدة خلال أول 28 يوما من نزوله في الأسواق هناك، ويتوقع المحللون في شركة ديلويت أن تصل مبيعات آي باد إلى ملياري دولار في السنة قبل انتهاء عام 2012.

وقال موقع كيلكو إن ماركة أبل تكسب احتراما كبيرا من قبل أولئك المشاركين في الاستطلاع، وحينما سئلوا إن كانوا يحبون أبل جاء جواب 34% منهم بالإيجاب، وبرروا ذلك لروحية الابتكار التي تتميز بها الشركة، بينما قال 27% منهم إنهم يعتبرون منتجات أبل هي الأفضل الموجودة في السوق، وقال ربع المستطلعين إن أجهزة أبل سهلة الاستعمال بينما قال 15% منهم إنهم يرون ماركة أبل أنيقة وذكية.

مع ذلك فإن 20% من المستطلعين قالوا إنهم سينتظرون الجيل الثاني من آي باد قبل أن يشتروا الجهاز بينما قال 32% إنهم لا يحتاجون إلى جهاز آي باد في الوقت الحاضر.

وقال بروس فير المدير الإداري لشركة كيلكو لمراسل صحيفة الديلي تلغراف: quot;من المؤكد أن آي باد يمتلك القدرة على تغيير حظوظ الكومبيوترات اللوحية المتعثرة حاليا في سوق الكومبيوترات الشخصية من خلال إعادة تعريفها كأجهزة للتسلية المتنوعة من خلال لمس الشاشة وبهذا فهي تفتح الطريق لشركات الكومبيوتر كي تحذو حذو أبلquot;.