تم اكتشاف مئات الكواكب الجديدة بواسطة مسبار الفضاء الجديد الخاص بوكالة الفضاء والطيران القومية quot;ناساquot;، مما عزز الأمل من جديد بوجود حياة خارج نظام المجموعة الشمسية.

هناك ما يقرب من 140 كوكبا مكتشفا للتو ذات طبيعة صخرية شبيهة بالأرض وتحتوي على البراري والمياه، وقد تسمح الشروط فيها بتطور أشكال حياة بسيطة فوق سطحها. وقد يكون مسبار كبلر الذي يراقب ما يقرب من 150 ألف نجمة لإخبارنا عن وجود أي علامات على وجود كواكب تدور حولها - ولعله يكون قد عثر على خمسة أنظمة شمسية مؤخرا، حسبما ذكرت سانا.

وقال ويليام بوروكي كبير المحققين عن المهمة لصحيفة quot;الميل أون صنداي اللندنيةquot; إنه quot;بينما يبقى القيام بدراسة دقيقة ضروريا فإن النتائج المتحققة حتى الآن هو وجود أنظمة شمسية ذات كواكب متعددةquot;.

وتعود البيانات المتوفرة لدى ناسا إلى ما تمكن المسبار كبلر من الحصول عليه خلال الأسابيع الستة الأولى من مهمة المسبار البالغة 4 سنوات منذ تاريخ إطلاقه السنة الماضية. ويأمل العلماء في ناسات أن تؤدي هذه الاكتشافات التي تحققت في أول مرحلة في رحلته إلى مزيد أكثر منها، بما فيها انظمة شمسية ذات كواكب تمنح كواكبها فرصة أكبر لتطور الحياة فيها.

ويفحص مسبار كبلر نجوم نائية عن طريق رصد الضوء المنبعث منها. ويقوم المسبار كبلر بفحص ثلاثة ابراج تشتمل على 256 مليون نجمة. ستقوم الكواكب التي تدور حول نجوم من هذا النوع بمنع إشعاع الضوء المنبعث وهذا الانخفاض البسيط تم قياسه وتأويله لإظهار حجم وطبيعة الأجسام المتحركة.

وقال البروفسور ديميتري ساسلوف أحذ الأعضاء في فريق تقصي كشوفات المسبار كبلر إن quot;الخطوة اللاحقة هي أن يدرس كبلر أجواء الكواكب وتلمس ما إذا كانت هناك علامات حياة في أي منهاquot;.

ومن ضمن الكواكب التي تم اكتشافها حتى الآن quot;كورو تي -7 بيquot; وهو ذو حجم يزيد على حجم الأرض بخمس مرات لكن مع جانب مصهور بسبب دورانه القريب جدا حول نجمه. وأكبر الكواكب المكتشفة هو quot;واسب-17 بيquot; ويبلغ نصف قطره حوالي 66 ألف ميل مقارنة بالأرض التي يبلغ قطرها 3963 ميلا.