أطلقت laquo;أبلraquo; آخر موديلاتها من laquo;آي بود نانوraquo;. ويأتي هذا الطراز من الصغر بحيث صار أشبه ما يكون في حجم ساعة معصم (طوله 1.48 بوصة وعرضه 1.6 وسمكه 0.35). ولهذا فقد أطلق عليه اسم iWatch laquo;آي ووتشraquo;.

والآي بود الجديد، الذي يعتبر أصغر مشغل موسيقى في السوق العالمية اليوم، يتمتع أيضا براديو يعمل على موجة FM وببطارية طويلة العمر تكفي لتشغيله 24 ساعة بلا انقطاع. ومن سماته الأخرى أيضا أن بوسع شاشته التحول، بضغطة زرار، الى ساعة تقليدية فيصبح بذلك اسما على مسمى. وفوق كل هذا فهو يسمح لصاحبه بعرض الصور وتحديد المكان جغرافيا.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية، التي أوردت الخبر، عن ستيف جوبز، المدير التنفيذي لأبل ومؤسسها المشارك قوله مازحا: laquo;انتاجنا الجديد من الصغر بحيث يمكن ارتداؤه كساعة معصم.. هذا ما ينوي أحد أعضاء مجلس إدارتنا عمله على أية حالraquo;.

ويتمتع الجهاز الجديد، مثل سابقيه laquo;آي بودraquo; وlaquo;آي فونraquo;، بشاشة تعمل باللمسات المتعددة. وهذا يعني أن بوسع صاحبه استخدام أكثر من أصبع واحد في الوقت نفسه لتشغيل وظائفه العديدة. ويُعتقد، كما هو الحال مع كل منتوج جديد لأبل، أن يسارع المصنّعون الآن لاستغلال وظيفة الساعة في هذا الجهاز لإنتاج سيور straps له تتيح ربطه حول المعصم وتباع بشكل منفصل.

وفي الوقت نفسه فقد أطلقت أبل عددا من أجهزة آي بود الأخرى الجديدة. ومن هذه الجيل الرابع من laquo;آي بود تاتشraquo; الذي يتميّز بضيق سُمكه ونفس الشاشة عالية الوضوح high-definition التي تزّين laquo;آي فون 4raquo;. كما يتميز بعدسة أمامية وأخرى خلفية.
وأعلنت أبل أيضا بدءها بيع نسخة جديدة رخيصة من laquo;آي بود شافيلraquo; بحدود 60 دولارا. وقالت إنها أطلقت أيضا برمجية جديدة لآي فون تتيح لأصحاب هذا الهاتف الذكي التنافس في ألعاب الفيديو مع آخرين على نطاق العالم.