نفى مسؤول في موقع فايسبوك الأنباء التي ترددت عن إغلاق الموقع في شهر آذار / مارس القادم.
واشنطن: لم يعلق موقع فايسبوك بشكل رسمي على المعلومات التي يتم يتداولها في وسائل الإعلام حول قرار إغلاقه في 15 مارس/اذار 2011، كون القائمون عليه يتعرضون لضغوطات كثيرة، وبسبب خروج الموقع عن السيطرة.
مؤسس موقع فايسبوك مارك زوكربيرغ |
لكن احد مسؤولي الموقع نفى الأنباء التي تتحدث عن إغلاق فايسبوك، وقال المسؤول الذي لم يكشف أسمه إن هذا الخبر الذي تناولته بعض وسائل الإعلام مؤخراً، لا يتعدى كونه من تأليف كاتبه وغير صحيح بالمرة. وصرح بأن إدارة موقع quot;فايسبوكquot; ستتخذ من الإجراءات القانونية ما تراه مناسبا لمقاضاة الموقع الذي نشر الخبر.
ويعتقد أن موقعquot;ويكلي وورلد نيوزquot; هو أول من نشر خبر إغلاق فايسبوك، حيث نقل عن مؤسس موقع فايسبوك مارك زوكربيرغ، تصريحات تشير إلى أنه سيتم إغلاق الموقع quot;لأنه خرج عن نطاق السيطرةquot;، معتبراً أنه quot;يجب أن يضع حدا للضغوط التي تمارس على إدارة الشركة التي quot;دمرت حياتهquot;.
وأكد زوكربيرغ، في المقابلة الهاتفية التي نشرها الموقع، أن قرار إغلاق quot;فيسبوكquot; لم يكن سهلاً، وإن كان يعتقد أن أحداً لن يحزن على خطوة كهذه. وقال quot;بصراحة، أعتقد أنها خطوة للأفضل. فمن دون quot;فيسبوكquot; سيتجه الناس للخروج وتكوين صداقات حقيقية، وهذا أفضلquot;.
وتابع الموقع الحديث مع نائب رئيس quot;فيسبوكquot; للشؤون الفنية أفرات هيومارثي، الذي أكد مسألة الإغلاق، مشيراً إلى أن quot;من يريد الاحتفاظ بصوره وفيديوهاته وبياناته الشخصية الموجودة على الموقع فعليه رفعها من على الإنترنت، لأنه لن يتمكن من استعادتها مرة أخرىquot;.
ويشكك الكثيرون في مصداقية معلومات موقع ويكي وورلد نيوز لا سيما أنه اعتاد على نشر الكثير من المعلومات المغلوطة في وقت سابق، ويعرف الموقع بانه ترفيهي وليس اخبارياً، وينفي مراقبون المعلومات التي تحدث عن اغلاق فايسبوك لا سيما أن الموقع تم تحويله قبل فترة لشركة مساهمة مما يعني ان قرار اغلاقه لا يمكن ان يكون فردياً.
التعليقات