لميس فرحات من بيروت: اثارت علاقة الحكومة البريطانية مع شركة غوغل العملاقة للبحث، تساؤلات عدة بعد أن أظهرت مطالبات بحرية الوصول إلى المعلومات أن الشركة حصلت على أكثر من عشرين اجتماعاً مع كبار السياسيين في العام الماضي، بمن فيهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير الخزانة جورج أوزبورن، ومستشاري داونينج ستريت.

وقال وزير الاتصالات إد فايزي انه ساعد أيضا النائب نادين دوريس على تنظيم اجتماع لمناقشة كيفية الإبلاغ عن محتوى غير قانوني بعد أن أثار قلقها موقع على شبكة الانترنت يهاجمها ويقوض كفاءتها.

وقد اجتمعت الشركة أيضا بستيف هيلتون، وهو متزوج من إحدى كبار التنفيذيين في غوغل لمناقشة مسائل التكنولوجيا.

ويشغل اريك شميت الرئيس التنفيذي لغوغل منصب مستشار في الأعمال التجارية لدى حكومة المملكة المتحدة، مع العلم أن الشركة قد اتهمت بتجنب 3 مليار جنيه استرليني كقيمة ضرائب من خلال سلسلة من الترتيبات المعقدة وإن كانت قانونية.

وكانت شركة غوغل تحث الحكومة على مراجعة القوانين التي تحكم الملكية الفكرية، وتسعى إلى اعتماد نهج quot;الاستخدام المنصفquot;.

وعلى الرغم من أن هذا الطلب قد تم رفضه رسمياً بعد مراجعته من قبل مؤسسة quot;هارغريفزquot; للملكية الفكرية، فإن العديد من الأفكار الأخرى المطروحة من قبل شركة غوغل للبحث قد حظيت بالموافقة.