متابعة خاصّة: انتخابات بريطانيا 2010
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نسخة محدّثة - إيلاف (لندن)
برلمان بريطانيا سيكون معلقًا... هذه هي وجهة الحياة السياسيَّة البريطانيَّة في المرحلة المقبلة... حيث تحقق النتائج الجزئيَّة للانتخابات البريطانيَّة حتى الساعة أسوأ مخاوف المراقبين الاقتصاديين الذين يخشون من تراجع الآداء الاقتصادي ومعه الجنيه الاسترليني في ظل قرارات اقتصادية صعبة على البرلمان المقبل اتخاذها، ولن يكون حاسمًا في ذلك ان لم يكن بأغلبية مطلقة.
وتشير النتائج الجزئيَّة للانتخابات البريطانيَّة، والتي تشمل 615 دائرة انتخابيَّة من أصل 650، إلى أن حزب المحافظين حصل على 291 مقعدًا في مجلس العموم (36% من الاصوات) متقدما على العماليين (251 نائبًا - 29,3%) والأحرار الديمقراطيين (52 نائبا - 22,9%). فبعد سيطرة حزب العمال على الحياة السياسية في بريطانيا لمدة 13 عاما، يواجه البريطانيون أسئلة عديدة حول مستقبل الحكومة الجديدة.
وكان ملايين الناخبين البريطانيين اقد ادلوا بأصواتهم في ما يعتقد أنها أكثر الانتخابات تنافسا منذ عام 1992.
وقد احتدمت المنافسة في انتخابات 2010 بين حزب العمال الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الحالي غوردن براون وحزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة نك كليغ.
متابعة خاصّةانتخابات بريطانيا 2010
البريطانيات الأقل عددًا في مقاعد السلطة بالديمقراطيات الغربية
الصحف البريطانيَّة ترسم طريق البلاد بعد الإنتخابات
كاميرون يشكل حكومة إئتلافية ويعد بوضع الخلافات جانباً
كاميرون يبحث مع كليغ إمكانية عقد تحالف
المشاورات في بريطانيا: لا إتفاق قبل الاثنين
بريطانيا مُقبلة على أزمة وسط إنحسار مُتوقّع لنفوذها الدولي
ملكة بريطانيا بلا حكومة.. فماذا تفعل الآن؟
بريطانيا: تضاعف مؤشرات التوجه نحو إنتخابات مبكرة
القنبلة السياسيّة التي يمكن أن تنقذ عنق المحافظين البريطانيين!
نتائج أولية: المحافظون يفوزون من دون غالبية مطلقة
التعليقات
حب الوطن من الايمان
بشـــــار -الشىْ المفرح والمشرف ان نشهد اعدل واشمل انتخابات عامة وبصورة منتظمة وديمقراطية معهودة كالتي جرت في بريطانيا يوم 6.5.2010 وهذا ليس بجديد او غريب عن هذا البلد الحر والديمقراطي.. ولكن رغم تقدم وفوز حزب المحافظين المتوقع في الانتخابات ولكن جعل الوضع بما يسمى ب (برلمان معلق) .. ولكن هذه الحالة عندما تحدث في بلد متحظر وديمقراطي وشعب يحب بلده وقيادات احزاب تحب شعبها وبلدها وتغلب مصلحة البلد قبل مصالحهم ورغباتهم الشخصية (لاخوف او قلق من هذا)وليس كما يحصل في نفس مثل هذه الحالات في البلدان العربية ولاسيما مايجري منذ شهرين عن انتهاء الانتخابات العراقية .. ولازال السياسيون الخاسرون متمسكين بانانيتهم وعنادهم بعدم تسليم السلطة للفائز بالانتخابات..! اتمنى من هؤلاء السياسيون ان لافقط يشاهدوا عملية الانتخابات البريطانية الحضارية والنزيهة من على شاشات التلفزيون فقط.. ولكن عليهم ان يتعلموا منها درسا ويطبقوها هناك.. تجد في بريطانيا العظمي ان الحزب الخاسر يشعر بالخجل والاحراج امام الشعب اذا ما استمر لعدة ايام غير شرعية لذلك تجدهم سرعان ما يظهرون ايمانهم بالامر الواقع وصوت الشعب وهم نفسهم اول من يعلن خسارتهم وهم ايظا اول من يعترفون ويقرون ويعلنون فوز الحزب الاخر وان رئيس الوزراء في حالة خسارته هو اول من يصافح الفائز ويحتظنه ويهنئه بحرارة ويبدي له الاستعداد لاي مساعدة في قيادة البلاد.. (انها مثال الاخلاق والروح السمحة والديمقراطية النموذجية) وليس كما يحدث في العراق انانية ودكتاتورية وعناد وغدر وخداع وتاْمر والغاء لدور السياسيين الاخرين والغاء لصوت الشعب.( ايها الناس اسمعوا واعوا .. واذا وعيتم فانتفعوا)..!
حب الوطن من الايمان
بشـــــار -الشىْ المفرح والمشرف ان نشهد اعدل واشمل انتخابات عامة وبصورة منتظمة وديمقراطية معهودة كالتي جرت في بريطانيا يوم 6.5.2010 وهذا ليس بجديد او غريب عن هذا البلد الحر والديمقراطي.. ولكن رغم تقدم وفوز حزب المحافظين المتوقع في الانتخابات ولكن جعل الوضع بما يسمى ب (برلمان معلق) .. ولكن هذه الحالة عندما تحدث في بلد متحظر وديمقراطي وشعب يحب بلده وقيادات احزاب تحب شعبها وبلدها وتغلب مصلحة البلد قبل مصالحهم ورغباتهم الشخصية (لاخوف او قلق من هذا)وليس كما يحصل في نفس مثل هذه الحالات في البلدان العربية ولاسيما مايجري منذ شهرين عن انتهاء الانتخابات العراقية .. ولازال السياسيون الخاسرون متمسكين بانانيتهم وعنادهم بعدم تسليم السلطة للفائز بالانتخابات..! اتمنى من هؤلاء السياسيون ان لافقط يشاهدوا عملية الانتخابات البريطانية الحضارية والنزيهة من على شاشات التلفزيون فقط.. ولكن عليهم ان يتعلموا منها درسا ويطبقوها هناك.. تجد في بريطانيا العظمي ان الحزب الخاسر يشعر بالخجل والاحراج امام الشعب اذا ما استمر لعدة ايام غير شرعية لذلك تجدهم سرعان ما يظهرون ايمانهم بالامر الواقع وصوت الشعب وهم نفسهم اول من يعلن خسارتهم وهم ايظا اول من يعترفون ويقرون ويعلنون فوز الحزب الاخر وان رئيس الوزراء في حالة خسارته هو اول من يصافح الفائز ويحتظنه ويهنئه بحرارة ويبدي له الاستعداد لاي مساعدة في قيادة البلاد.. (انها مثال الاخلاق والروح السمحة والديمقراطية النموذجية) وليس كما يحدث في العراق انانية ودكتاتورية وعناد وغدر وخداع وتاْمر والغاء لدور السياسيين الاخرين والغاء لصوت الشعب.( ايها الناس اسمعوا واعوا .. واذا وعيتم فانتفعوا)..!