علي ال غراش


&
&
من حق محبوبتنا المتألقة في ذكرى السنة الثالثة على ميلادها أن تفتخر وترفع رأسها عاليا بكل شموخ في عالم الصحافة لأنها أثارت الغيرة والمنافسة في الجرائد الأخرى الورقية والالكترونية وأجبرت كل من له ومن ليس له علاقة بشبكة الانترنت على متابعتها.. لتصبح في زمن قياسي نبراسا إعلاميا لا يمكن الاستغناء عنه، والجريدة المفضلة بين الجرائد الورقية والالكترونية على الأرض وفي الفضاء.
&كيف لا وهي تحمل لقب الأولى في عالم التميز بكل استحقاق وجدارة فهي أول صحيفة عربية الكترونية على الانترنت تعنى بالسياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن، وأول موقع أخباري عربي تتجدد أخباره مع تجدد الأحداث لحظة بلحظة، وأول موقع منوع استطاع لم وجمع اكبر شريحة من المثقفين والأكاديميين والكتاب العرب من جميع الجنسيات والمذاهب والانتماءات السياسية والفكرية من جميع بقع العالم، وأول صحيفة عربية تجرأت على كسر الطوق الإعلامي العربي وتجاوزت حدود المحرمات التي طبقت عليه بدون وجه حق، وأول اسم تعاملت معه في الشبكة العنكبوتية (الانترنت)، وأول موقع أتصفحه، وأول موقع الكتروني نشرت فيه كتاباتي، و له الفضل في تعاملي مع شبكة الانترنت. لقد أصبحت أسيرا للمحبوبة إيلاف من أول نظرة ولقاء على الشبكة العنكبوتية حيث وجدت الانتماء والمتنفس لاستنشاق عبير الحرية المتزنة لتميزها بالانفتاح والتألق كلون الموقع الأزرق لون السماء.
إيلاف ليس مجرد موقع لجريدة الكترونية لنشر الأخبار فمواقع نشر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية كثيرة ومنها المتخصصة إلا إن إيلاف استطاعت كسح جميع تلك المواقع وتبقى الأولى بلا منازع في عالم الصحافة المرموقة في العالم للناطقين بلغة الضاد.. لأنها تملك كل ما تعنيها كلمة التميز والتفوق لأنها بدأت وحافظت لغاية الآن على الحرية والشفافية والمصداقية في النقل والتحليل... في جميع تلك المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والفنية والرياضية بشكل فريد ومميز حيث يجد المتصفح كل ما يحتاج إليه بأسلوب رائع (يدل على حسن اختيار وقدرة العاملين والكتاب والمشاركين في هذا الموقع المميز)، وبمجرد ضغطة زر على إيلاف يصبح العالم الكبير صفحة مكتوبة ناطقة من صفحات إيلاف المميزة تحتوي على آخر ما يحدث في العالم السريع التغير ويجد كل ما يبحث عنه.
ومن باب المحبة و الانتماء ل(إيلاف) الجريدة العربية الأولى الكترونيا والتي تميزت بالبعد عن مقص الرقيب خاصة في بداية انطلاقتها.. انه يلاحظ في الفترة الأخيرة ظهور حالة من التحفظ والحجب حيث تم رفض نشر بعض المقالات لبعض الكتاب ومنها مقالات لي. مع أني ضد التهجم والخروج عن الواقعية والمصداقية... إلا انه من المصداقية ومن باب الحرية التي عرفنها من خلال إيلاف نأمل بقاء سقف الحرية والشفافية مفتوحا بدون غمامة الرقيب الجائرة المظلمة التي تحاول تغطية شعاع الحرية.. لتبقى إيلاف رئة نتنفس من خلالها نسيم الحرية الصحفية.
وأخيرا أمل أن تبقى معشوقتي (إيلاف) الصغيرة من الناحية الزمنية الكبيرة من الناحية العملية والعطاء.. دائما في القمة والمحافظة على التميز لتبقى دائما الأولى لكل عربي يبحث عن الحقيقة والكلمة الصادقة أينما ذهب.
تحية إلى- إيلاف- مؤسسين ومجلس إدارة ومحررين وكتاب ومساهمين و مشاركين وقراء تهنئة خاصة وكل عام وانتم بخير.
الدمام