فيينا:عاد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين تفقدوا موقع الكبر النووي المفترض في سوريا والذي دمره الطيران الاسرائيلي في ايلول/سبتمبر، مساء الاربعاء الى فيينا حاملين مجموعة quot;عيناتquot;، بحسب رئيس الوفد اولي هاينونن.فريق التفتيش الدولي ينهي زيارته لسوريا
وقال المسؤول الثاني في الوكالة الذرية امام عدد من الصحافيين اثر عودته من هذه المهمة التي استغرقت ثلاثة ايام مع مفتشين اثنين من الوكالة quot;لقد اخذنا العينات التي اردنا اخذها، والان ينبغي تحليلها والعمل يتواصلquot;.
واضاف quot;كانت بداية جيدة، في ما يتعلق بهذه الرحلة تمكنا من القيام بما قررنا القيام به، لقد حققنا ما اردناهquot;.
واضاف quot;سنرى ما سيحصل في الايام والاسابيع المقبلةquot;.
وهذه المهمة التي ترأسها هاينونن هي الاولى من نوعها للوكالة الذرية في سوريا.
وتفقد المفتشون موقع الكبر على الفرات في منطقة دير الزور (شرق سوريا) الذي قالت واشنطن انه كان يخبىء مفاعلا نوويا تم بناؤه بمساعدة كوريا الشمالية قبل ان يدمره الجيش الاسرائيلي في ايلول/سبتمبر 2007.
وسمحت دمشق بهذه الزيارة التي لم تعلق وسائل الاعلام السورية الرسمية عليها، رافضة الاتهامات الاميركية ومؤكدة ان المبنى الذي دمر كان منشأة عسكرية تقليدية غير مستخدمة.
وقال دبلوماسيون غربيون ان سوريا نظفت الموقع من اي عناصر مشبوهة قبل ان يقوم مفتشو الوكالة الذرية بعملهم.
التعليقات