دمشق: قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم ان دبلوماسيا أميركيا كبيرا سيزور سوريا الأسبوع المقبل في محاولة لتسريع عملية سفر لاجئين عراقيين للولايات المتحدة الأميركية. وتأتي زيارة المسؤول الأميركي في جو من توتر العلاقات السورية الأميركية بسبب خلاف بين واشنطن ودمشق في عدد من ملفات المنطقة وكيفية التعاطي معها بالاضافة الى اتهام الولايات المتحدة لسوريا بامتلاكها برنامجا نوويا.

ونقل موقع سيريا نيوز الالكتروني اليوم عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية كورتس كوبر القول ان منسق وزارة الخارجية الأميركية لشؤون اللاجئين العراقيين جيمس فولي سيزور سورية غدا الاثنين كجزء من جولة شرق أوسطية تقوده الى أربع دول. وأشار كوبر الى أن هذه الجولة quot;هي جزء من محاولة لزيادة عدد اللاجئين العراقيين الذين سيصلون الى الولايات المتحدة والتي تتضمن قبول 12 ألف لاجئ عراقي بنهاية سبتمبر القادمquot;.

ويبلغ عدد اللاجئين العراقيين في الولايات المتحدة حوالي خمسة ملايين لاجئ. وفي سياق متصل قال كوبر ان quot;فولي سيقوم بتقييم احتياجات لاجئين عراقيين في الدول التي سيزورها وينظر في سبل تعزيز برامج تقديم المساعدة للاجئين والمساعدة في اعادة استقرارهم في دول أخرىquot;.

يشار الى أن زيارة فولي الى سوريا هي الثانية بعد زيارة قام بها عام 2007 لنفس الغرض. ويبلغ عدد المهاجرين العراقيين إلى سورية أكثر من مليون ونصف يكلفون الحكومة السورية ما يزيد عن 6ر1 مليار دولار حيث يتعلم في المدارس السورية ما يزيد عن 53 ألف طالب عراقي بشكل مجاني كما أن معظم المهجرين يتلقون خدمات صحية مجانية في المستشفيات السورية العامة.