موسكو: يرى مائير داغان، مدير المخابرات الإسرائيلية (موساد)، أن إيران ستصبح قادرة على صنع سلاح نووي خلال ثلاثة أعوام وأن طهران تستخدم برنامجها المعلن لإطلاق أقمار صناعية كغطاء لتطوير صواريخ بالستية عسكرية.

ويتنافى ما جاء في تقرير مدير الموساد مع ما ورد في تقرير نشرته المخابرات الأميركية في الخريف الماضي من أن إيران جمدت برنامجها النووي العسكري في عام 2003 ولن تتمكن من صنع قنبلة ذرية قبل عام 2015.

وقال داغان إن نشر تقرير المخابرات الأميركية عرقل معاقبة إيران وأحبط الجهود الدبلوماسية لكبح جماح طهران النووي.

ولا تستبعد المخابرات الإسرائيلية أن تكون إيران جمدت مسعاها إلى صنع السلاح النووي لبعض الوقت، لكنها ترى أن إيران استأنفت الأبحاث في هذا المجال وتستمر في تعزيز القدرات لتخصيب اليورانيوم بقصد صنع قنابل ذرية.

كما نبه مدير المخابرات الإسرائيلية إلى خطورة نشر النفوذ الإيراني في لبنان، حيث تدعم إيران حزب الله هناك، وسوريا وفلسطين، حيث تدعم طهران حركة حماس هناك، مشيرا إلى أن سوريا تتعاون مع إيران في المجال العسكري وتقوم بتطوير صواريخها من نوع quot;أرض - أرضquot;.

وذكرت صحيفة quot;يديعوت احرونوتquot; الإسرائيلية أن حماس بدأت بتسلم صواريخ جديدة من نوع quot;غرادquot; من إيران.