باريس: قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية برنار كوشنير الثلاثاء إن إسرائيل شكرتنا على دعوتنها لسورية المشاركة في قمة الاتحاد من أجل المتوسط. وقال كوشنير في معرض حديثه عن الجهود لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف في غزة جلعاد شاليط، والذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، quot;كالعادة نحاول ولكننا لسنا مسؤولين بشكل مباشر ولا يجب تعدد المبادرات التي يمكن أن تتضارب فيما بينها ولكن هذا لا يمنع أنه يجب الإصرارquot; من أجل الإفراج.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية في حديث لإذاعة (راديو جي) التابعة للجالية اليهودية في فرنسا quot;هناك رسائل يجب إيصالها بشكل خاص إلى دمشق، وألاحظ أن إسرائيل شكرتنا لأننا دعونا سورية واعتقد أنه في فرنسا علينا أن نفهم أنه من أجل صنع السلام يجب البدء بالتحدث مع الآخرينquot;، في معرض رده على الانتقادات التي وجهت إلى الرئيس نيكولا ساركوزي بسبب دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى قمة الاتحاد من أجل المتوسط، والعيد الوطني الفرنسي في 14 من الشهر المقبل.

وسئل كوشنير الذي رافق الرئيس الفرنسي في زيارته إلى إسرائيل عما إذا كان يؤمن كالرئيس الأميركي جورج بوش بإمكانية التوصل إلى سلام قبل نهاية العام، فقال quot;لا اعتقد أني أؤمن بالسلام نفسه الذي يؤمن به جورج بوشquot;، وأضاف quot;اعتقد أنه يجب أن نكون أكثر إلحاحا، ويجب الالتزام أكثر ويجب أن نقررquot;. وأوضح أن الفلسطينيين والإسرائيليين quot;هم فقط من يمكنه القيام بذلكquot;، وصرح quot;من الخارج يمكننا نقول لهم الحقيقة كما قالها بشكل رائع رئيس الجمهورية (ساركوزي)، وكنت فخورا بأني فرنسي اليوم وأمس، وأمس الأولquot; في إشارة إلى الأيام الثلاثة التي قضاها في إسرائيل.