كينشاسا: اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الجمعة في كينشاسا ان قوة الاتحاد الاوروبي العسكرية quot;يوفورquot; التي ستنتشر في تشاد وافريقيا الوسطى لحماية مئات الآلاف من لاجئي اقليم دارفور السوداني ومن نازحي تشاد وافريقيا الوسطى quot;لا تدعمquot; الرئيس التشادي.

وقال كوشنير quot;هذه العملية هي عملية بسيطة للغاية ولا تدعم الرئيس (ادريس) ديبي. اريد ان (يتمكن) النازحون في تشاد وعددهم 400 الف من اعادة بناء قراهم التي دمرتها الميليشيات التي تاتي من السودان، ولهذا يجب توفير الامن في المنطقةquot;. واعربت حركات التمرد التشادية عن خشيتها من ان يكون الهدف غير المعلن لانتشار قوة يوفور هو دعم نظام الرئيس ديبي حليف باريس.

وقال كوشنير quot;عملية يوفور تهدف الى توفير الامن في المنطقة والعملية الكبرى هي تنمية القرى واعادة بنائهاquot;. واضاف quot;لقد تم تامين المالquot; اللازم لانتشار هذه القوة مؤكدا ان هذا الانتشار سيبدا قريبا جدا. واوضح كوشنير quot;يجب ان نتوقع بدء هذا (الانتشار) خلال شهر شباط/فبراير. يجب ان تصل العناصر الاولى خلال خمسة عشر يوماquot;، من دون ان يستبعد في الوقت عينه امكانية حصول تاخير.

وانشئت قوة يوفور بموجب تفويض من الامم المتحدث وهي تتألف من 3700 جندي من 14 دولة اوروبية بينهم حوالى الفي فرنسي. وبحسب مشروع قرار سيصادق عليه وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الاثنين فان يوفور ستعمل على حماية حوالى 241 الف لاجئ سوداني من دارفور مقيمين في شرق تشاد و3000 آخرين في شمال شرق افريقيا الوسطى، بالاضافة الى 179 الفا من مواطني تشاد و20 الفا من مواطني افريقيا الوسطى نازحين داخل بلدهم هربا من اعمال العنف التي تعصف بالمنطقة.