"إيلاف"من غزة: أكد مسؤول فلسطيني كبير ، أن إغلاق المعابر من قبل إسرائيل خلف خسائر فادحة في الإقتصاد الوطني الفلسطيني ، في الوقت الذي إستقرت فيه أسعار المواد التموينية ، و ارتفعت أسعار المواد الغذائية .

و قال عادل ساق الله وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني في تصريح صحافي ، أن إغلاق المعابر يحول دون وصول مساعدات إنسانية للفلسطينيين ، ويزيد من نسبة الفقر والبطالة بصورة غير مسبوقة ، مشيراً إلى أن استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي بات يؤثر ويحد من وصول مساعدات الاغاثة للمواطنين في المحافظات الجنوبية والتي تعاني من نسبة الفقر وارتفاع نسبة البطالة .

و أشار ساق الله أن تقرير المسح التمويني للأسبوع الأخير في محافظات غزة يؤكد وجود استقرار في الطلب الإستهلاكي بالدقيق مع مخزون لا يكفي للمتطلبات حيث تقدر الكميات بالأسواق بـ ( 11459 ) طنا تكفي لمدة ( 27) يوما ، وأضاف أن السلع والمواد الأساسية تتوافر في الأسواق وأسعارها شبه مستقرة بالرغم من أنها مرتفعة أصلا ، مشيرا إلى أن الكميات من السكر تقدر بـ(976 ) طنا تكفي لمدة ( 9) أيام ، و أما الأرز فأسعاره مستقرة باتجاه الانخفاض تبعا لأنواعه , وعن البقوليات والزيوت النباتية والحليب ومشتقاته والمعلبات والشاي فهي متوفرة في الأسواق و أسعارها شبه مستقرة .

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن مخزون الأعلاف يقدر حاليا بـ (2141 ) طناً وتكفي الاحتياجات الاستهلاكية لمدة ( 8 ) ايام مشددا على ضرورة العمل على زيادة المخزون نظرا لحيوية هذا الموضوع خصوصا وان قطاع التربية الحيوانية يعاني من الممارسات الإحتلالية من حيث تجريف الأراضي ومنع ري القطعان في الحقول والمراعي ومن ارتفاع اسعار الأعلاف.

وأكد ساق الله توافر كميات متوسطة من مواد البناء ووجود شبه استقرار في أسعارها ، قد انخفضت أسعار البناء جميعها.

وطالب وكيل وزارة الاقتصاد الوطني جميع منظمات الإغاثة الإقليمية والد ولية والمؤسسات المحلية بالعمل على تقديم مساعدات الإغاثة للمواطنين ودعم برامج السلطة الوطنية الفلسطينية حتى يمكن توفير الحد الأدنى من مواد الإغاثة للمواطنين الذين يمثلون معاناة حقيقية يكون للسلطة القدرة على إغاثة الآلاف من الأسر المحتاجة ...