كشف وزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي عن القيام بحملة لتوظيف المرأة السعودية في المرحلة المقبلة بعد تهيئة المواقع المخصصة لتلك الحملة والاتصال بالقطاع الخاص لمعرفة الوظائف المتاحة.

وفنّد القصيبي في تصريحات له الليلة الماضية" الادعاءات التي تثار حول نسبة البطالة في المملكة وقال "أن الأعداد المتقدمة في حملة التوظيف التي استمرت طوال الشهر الماضي لكافة العاطلين عن العمل توضح أن البطالة للذكور لا تتجاوز مائة وسبعين ألف شاب وما يثار عن أرقام أخرى غير صحيح وهي مجرد أوهام أما عن البطالة بالنسبة للإناث فهو موضوع آخر يحتاج إلى حملة أخرى".

وتشير بعض الأرقام غير الرسمية إلى أن المرأة تمثل 5 بالمائة من العمالة في السعودية بينما تبلغ نسبة حملة الشهادات 58 بالمائة.

ويعمل ناشطون ليبراليون في السعودية على أن تحصل المرأة السعودية على حقوقها.

ويفرض على السعوديات ارتداء الحجاب ولا يمكنهن السفر دون موافقة الزوج أو "محرم" كما لا يسمح لهم بارتياد المطاعم بمفردهن أو قيادة السيارة.

وبالنسبة لقيام بعض المتقدمين للتوظيف وهم على رأس عمل آخر أوضح القصيبي" أن ذلك سيم التأكد منه عبر التأمينات الاجتماعية والسجلات الرسمية وهؤلاء نسبتهم لن تتجاوز 5% من المتقدمين".

وتعلن وزارة العمل اليوم العدد النهائي للمتقدمين في حملة التوظيف التي استمرت طوال الشهر الماضي لكافة العاطلين عن العمل.

وقال وزير العمل الدكتور غازي القصيبي لدى متابعته عن قرب اليوم الأخير لاستقبال المتقدمين في الكلية التقنية بالرياض أن" جميع مناطق المملكة استقبلت خلال الثلاثين يوماً الماضية قرابة 170 ألف شاب إلا أن العدد الرسمي سيعلن اليوم الأربعاء".

وأكد القصيبي" انه بعد حصر المتقدمين فان الوزارة ستشرع في توظيف المتقدمين وستكون البداية بالمؤهلين للعمل ومن ثم غير المؤهلين بعد تأهيلهم لسوق العمل وسيتم استيعاب معظم المتقدمين خلال الأشهر الثلاثة القادمة في بعض الوظائف.

ونوه القصيبي بما يقدمه القطاع الخاص وانه يتلقى طلبات لتوظيف الشباب مبدياً تفاؤله بنجاح توظيف كافة الشباب والذي وجه لهم رسالة تتركز على إثبات كفاءاتهم وجديتهم حتى لا يكون هناك أي منفذ على اتهامهم بالتقاعس عن أداء العمل.

وبالنسبة لقيام بعض المتقدمين للتوظيف وهم على رأس عمل آخر أوضح القصيبي أن "ذلك سيم التأكد منه عبر التأمينات الاجتماعية والسجلات الرسمية وهؤلاء نسبتهم لن تتجاوز 5% من المتقدمين".

وكشف وزير العمل السعودي أمس الأول عن رصد 1.9 مليار ريال لتمويل إنشاء مراكز تدريب جديدة تضمن توظيف الملتحقين بها من المتدربين السعوديين.

وكان القصيبي أعلن في شهر ايار مايو الماضي أن عدد الأجانب في المملكة يبلغ حوالي 8،8 ملايين نسمة أي حوالي نصف الرعايا السعوديين.

ووصف هذا الرقم بأنه "مثير للقلق ويقرع أجراس الإنذار لما ينطوي عليه من تداعيات وأبعاد".

وأكد تصميم السلطات السعودية على تخفيض أعداد العمال الأجانب ومرافقيهم في السعودية إلى نسبة تعادل 20 بالمائة من السكان السعوديين خلال فترة لا تتجاوز ثمانية أعوام.

وهو يشير بذلك إلى قرار لوزارة الداخلية السنة الماضية ينص على تحديد سقف العمال الأجانب بنسبة 20 بالمائة من السكان السعوديين عام 2012يبلغ العدد الإجمالي للسكان في المملكة 23 مليون نسمة ونسبة البطالة 20 بالمائة.