واشنطن: افاد مصدر في البنتاغون الجمعة ان الولايات المتحدة تستعد لمحاكمة معتقل رابع في غوانتانامو هو الافغاني محمد جواد الذي اعتقل في سن السابعة عشرة في كابول للاشتباه في انه القى قنبلة يدوية على آلية عسكرية اميركية.

واعتقل محمد جواد الذي ولد في عائلة افغانية في ميران شاه في الجانب الباكستاني من الحدود بين البلدين، في السابع عشر من كانون الاول/ديسمبر 2002 بعد هجوم اسفر عن اصابة جنديين اميركيين ومترجم افغاني.

ويتوقع ان يلاحق بتهمة محاولة قتل والتسبب في جروح خطرة على ما جاء في اقتراح الاتهام الذي عرضته الهيئة التي تشرف على المحاكم العسكرية الاستثنائية المكلفة محاكمة اسرى quot;الحرب على الارهابquot;.وكان محمد جواد الذي يبلغ الان 22 سنة دفع ببراءته خلال الاجراءات الادارية عامي 2004 و2005، موضحا انه توجه الى افغانستان بناء على وعد بالعمل في نزع الالغام مع راتب مغر.

لكن الرجل الذي تعاقد معه اقتاده الى سوق في كابول واعطاه قنبلة يدوية. وقال جواد quot;لم يطلب مني احد ان القيها، لم ألق ابدا قنبلة يدوية ولا اعرف كيف تلقىquot;، على ما جاء في محضر تصريحاته التي اجتزئت ونشرت السنة الماضية.

واكد محمد جواد ان القنبلة التي انفجرت القاها الرجل الذي تعاقد معه، لكن الشرطيين الافغان الذين اوقفوه اجبروه على الاعتراف. واوضح quot;انهم عذبوني وضربوني كثيرا. وقال لي احدهم اذا لم تعترف فانهم سيقتلونكquot;، مؤكدا في المقابل انه لم يتعرض لسوء معاملة لدى الاميركيين.