الياس توما من براغ : أعلن وزير الخارجية الصربي فوك ييريميتش بأن الوفد الصربي سيقدم غدا في مفاوضات بروكسل الخاصة بالوضع النهائي لإقليم كوسوفو لأول مرة وبصورة مباشرة لألبان كوسوفو الخطة الصربية الخاصة بالحكم الذاتي الجوهري للإقليم .
واعتبر أن العرض الذي ستقدمه صربيا سيكن عرضا نزيها يمكن أن يكون قاعدة لاتفاق أوروبي طويل الأمد مؤكدا أن الصرب على استعداد لإبداء أقصى درجات المرونة للتوصل إلى حل وسط شرط عدم quot; تجاوز الخط الأحمر لسيادة ووحدة أراضي صربيا quot; في إشارة واضحة إلى رفض قبول استقلال الإقليم الذي يريده الألبان
وأكد أن الحكم الذاتي الجوهري الذي يقترحه الصرب سيتضمن صلاحيات لهم في الإقليم أكثر من التي تقدمها لهم الإدارة المدنية الدولية المشرفة على الإقليم الآن.
وأكد أن الحكم الذاتي الجوهري الذي يقترحه الصرب سيتضمن صلاحيات لهم في الإقليم أكثر من التي تقدمها لهم الإدارة المدنية الدولية المشرفة على الإقليم الآن.
و لا يعتقد أن هذا الطرح سيلقى آذانا صاغية من قبل الألبان الذين يتمسكون بخيار الاستقلال التام عن صربيا كخيار وحيد خاصة وأنهم يلقون في طموحهم هذا دعما واضحا من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية من جهة وكون الواقع القائم على الأرض هو لصالحهم من جهة أخرى كون الإقليم يتواجد خارج السيادة الصربية عمليا منذ عام 1999 ويشكل الألبان نحو 90% من سكانه .
وعلى خلاف الموقف الألباني والغربي الذي يرى بان العاشر من كانون الأول ديسمبر القادم هو السقف الزمني الأخير بالنسبة لهذه المفاوضات المتعثرة القائمة بين الصرب والألبان فان الروس ومعهم الصرب يشددون على أن هذا التاريخ ليس المحطة النهائية في موضوع حسم مستقبل الإقليم .
وعلى خلاف الموقف الألباني والغربي الذي يرى بان العاشر من كانون الأول ديسمبر القادم هو السقف الزمني الأخير بالنسبة لهذه المفاوضات المتعثرة القائمة بين الصرب والألبان فان الروس ومعهم الصرب يشددون على أن هذا التاريخ ليس المحطة النهائية في موضوع حسم مستقبل الإقليم .
ويرى مستشار رئيس الحكومة الصربية ألكساندر سيميتش بأن تفويض ترويكا مجموعة الاتصال سيُمدَّد بعد العاشر من ديسمبر/كانون الأول في حالة عدم العثور على حل وسط لكوسوفو حتى ذلك الوقت .
وبالتوافق مع هذا الموقف ذكر ألكساندر اليكسييف، سفير روسيا في بلغراد في حديث لوكالة تانيوغ للأنباء بأن العاشر من كانون الأول لا يعني بالنسبة لروسيا نهاية المفاوضات حول الوضع المستقبلي لكوسوفو. ورأى بان من الخطر بالنسبة لمستقبل المفاوضات الإشارة إلى العاشر من كانون الأول كتاريخ لإنهائها مشددا على أن روسيا تعارض فرض مواعيد اصطناعية.
وبالتوافق مع هذا الموقف ذكر ألكساندر اليكسييف، سفير روسيا في بلغراد في حديث لوكالة تانيوغ للأنباء بأن العاشر من كانون الأول لا يعني بالنسبة لروسيا نهاية المفاوضات حول الوضع المستقبلي لكوسوفو. ورأى بان من الخطر بالنسبة لمستقبل المفاوضات الإشارة إلى العاشر من كانون الأول كتاريخ لإنهائها مشددا على أن روسيا تعارض فرض مواعيد اصطناعية.
هذا وقد أكد توم كيسي الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية بان المسؤولين في واشنطن لا يعتقدون أن استقلال كوسوفو سيؤدي إلى إنشاء quot;ألبانيا الكبرىquot; وانه إذا لم ينجح الطرفان حتى نهاية المفاوضات في شهر ديسمبر/كانون الأول في التوصل إلى اتفاق، فإن واشنطن تتوقع اتخاذ قرار بالتحرك نحو الاستقلال المشروط لإقليم كوسوفو في إطار خطة مارتي اهتساري .
التعليقات