نيويورك: أشارت مسؤولة في الامم المتحدة الثلاثاء الى تعاظم مشكلة اللاجئات العراقيات اللواتي يرغمن على تعاطي الدعارة للعيش ودعت الاسرة الدولية الى مساعدة الدول مثل لبنان وسوريا للاهتمام باللاجئين العراقيين.

واعلنت اريكا فيلر المسؤولة في المفوضية العليا للاجئين والتي زارت مؤخرا سوريا، عن تزايد الممارسات التي يطلق عليها بخفر اسم quot;الزواج لفترة نهاية الاسبوعquot;. وقالت ان عائلات تسلم بنات للزواج quot;في احتفال تقليدي خلال نهاية الاسبوعquot; الى رجال مستعدين للدفع كما ان quot;الطلاق يحصل نهار الاحد وحسب الاعراف التقليديةquot;.

واضافت للصحافيين quot;هذا الامر لا يطلق عليه اذن رسميا اسم الدعارة ولكنه بالواقع جنس من اجل العيشquot; مشيرة الى ان هذه النسوة وخصوصا اللواتي يكن مسؤولات عن عائلاتهن ليس امامهن خيار اخر لتأمين لقمة العيش لاطفالهن.

واعتبرت بشكل عام ان quot;العراقيين يمثلون اكبر مشكلة لاجئين حالياquot; مشددة على كون هذه المشكلة هي ابعد من المساعدة العاجلة وانها تتعلق ايضا بحماية اشخاص. واوضحت ان 4،1 مليون لاجىء عراقي يعيشون في سوريا وهم يشكلون quot;شريحة معدمةquot;.

وحسب المفوضية العليا للاجئين، فان 2،4 مليون عراقي فروا من بلادهم منذ الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003. وتقدر المفوضية ايضا ب750 الف شخص عدد العراقيين الذين فروا الى الاردن. كما فر اخرون الى مصر وايران ولبنان.