عشية القمة الخليجية بالدوحة:
انقسام بين دول التعاون بشأن مشاركة ايران وتركيا
دبي:جددت دولة الإمارات العربية المتحدة مطالبتها إلى جارتها جمهورية إيران الإسلامية السبت، بإعادة ثلاث جزر إستراتيجية تحتلها الثانية في الخليج، داعية إياها إلى بدء مفاوضات ثنائية مباشرة، أو اللجوء للتحكيم الدولي، لتسوية النزاع حول هذه الجزر.

جاءت هذه الدعوة ضمن كلمة وجهها رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بمناسبة العيد الوطني السادس والثلاثين لإتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يصادف عشية القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي في الدوحة، والتي من المقرر أن يشارك فيها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وقال الرئيس الإماراتي في كلمته، التي نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية quot;وامquot; إن quot;طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، وجروفها القارية، وأجواءها الإقليمية، هي جزء عزيز لا يتجزأ من دولتنا، ولن نألو جهدًا في المطالبة بعودتها للسيادة الوطنية.quot;

وأضاف قوله: quot;لقد نقلنا للمجتمع الدولي وللقيادة الإيرانية عظيم قلقنا من استمرارها في احتلال هذه الجزر، وما زلنا نوجه الدعوة لها للدخول في مفاوضات ثنائية مباشرة، أو إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية، مع تعهدنا بالقبول بنتائج التحكيم مهما كانت.quot;

وفيما يتعلق بالمخاطر التي قد يشكلها البرنامج النووي الإيراني على أمن منطقة الخليج، قال الشيخ خليفة: quot;لقد أكدنا في كلِ محفل ولقاء، أن منطقة الخليج العربي، التي نحن جزء عضوي فيها، هي موطن ثروات، ومركز التقاء مصالح، وأن في إبعاد التوتر عنها ضمان أمن واستقرار المنطقةquot;.

كما أكد رفض دولة الإمارات quot;تأييد أي خيارات تخل بالتوازن الحرج، وتعيد المنطقة إلى حقب ما زلنا نعاني من تداعياتها، مؤكدين دعمنا لحق كل الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مطالبين في الوقت نفسه جارتنا جمهورية إيران الإسلامية، بإخضاع برنامجها النووي لشروط الأمن والسلامة الدوليين.quot;

ودعا خليفة المجتمع الدولي للتعامل مع هذه المسألة بـquot;عدالة تكفل إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية بالمثل للإشراف والرقابة الدوليينquot;.