موسكو: جاء في تعليق لدائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية أن تصريحات ممثلي الجمعيتين البرلمانيتين لمجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي تضمنت جملة من الشعارات غير معززة بوقائع.
فقد أعلن رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي يوران لينماركير ورئيس بعثة مراقبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ليوك فان دين برانده في مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين أن انتخابات مجلس الدوما لا تطابق المواصفات الأوروبية وغير عادلة.
فيما تشير وزارة الخارجية إلى أن سياسة قيادة روسيا تحظى بتأييد الأغلبية الساحقة من سكان البلد وجرى في فترة الحملة الانتخابية توفير فرص متساوية للدعاية.
وجاء في البلاغ أن quot;قوانيننا تتناسب مع المرحلة الحالية لبناء الديمقراطية في روسيا وتلبي متطلباتها. وترمي هذه القوانين إلى تهيئة أفضل الظروف لنشوء أحزاب مستقرة متنفذة تعكس بشكل وقعي آراء شرائح المجتمع الأساسية مما يشكل بدوره شرطا أساسيا لتشكيل برلمان قادر على العمل وبناء مجتمع مدني فعالquot;.
الكرملين يؤكد نزاهة الانتخابات النيابية
وكانالكرملين قد رفض أمس الانتقادات الغربية لسير الانتخابات البرلمانية التي شهدتها روسيا يوم الأحد والتي أحرز فيها حزب الرئيس الروسي quot;روسيا الموحدةquot; انتصارا كاسحا.
فقد اعتبر بوتين حصول حزبه على ثلثي أصوات الناخبين علامة على الاستقرار السياسي وتوجه بالشكر إلى الناخبين لمشاركتهم في الاقتراع بأعداد كبيرة.
لكن مراقبين دوليين وحكومات غربية أعربت عن قلقها من سير الانتخابات، وقالت الحكومة الألمانية إن ما حدث في روسيا ليس ديمقراطية.
ويقول جميس روجرز مراسل بي بي سي في موسكو إن السؤال المثار حاليًا هو ماذا سيفعل بوتين بتلك الأغلبية الهائلة التي حصل عليها حزبه.