نيويورك: دعا المعارض الإيراني الشهير الصحافي أكبر غانجي، الإثنين، إلى عدم مهاجمة ايران، موضحًا أن الكلام عن امكانية شن حرب يجعل مهمة المدافعين عن حقوق الإنسان quot;في غاية الصعوبةquot;.

وكتب غانجي في رسالة سلمت إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها quot;نرفض قطعًا هجومًا عسكريًا على إيرانquot;. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كلمة الثلاثاء امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتحمل الرسالة توقيع حوالى 300 مثقف وجامعي من العالم بينهم اربعة من حائزي جائزة نوبل للاداب منهم التركي اورهان باموك والايرلندي سيموس هايني، فضلا عن كتاب امثال امبرتو ايكو والبيروفي ماريو فارغاس يوسا.

وكتب غانجي المقيم في الولايات المتحدة ان الكلام بشأن تحرك عسكري ضد ايران لوقف برنامجها النووي يجعل quot;الامور في غاية الصعوبةquot; بالنسبة إلى ناشطي حقوق الانسان ودعاة الديمقراطية.واكدت الرسالة quot;لا يريد اي ايراني ان يحصل في ايران ما حصل في افغانستان او العراقquot;، مضيفة ان quot;الديمقراطيين الايرانيين قلقون كثيرًا ايضًا من الدعم الذي تقدمه بعض الاوساط الاميركية للحركة الانفصالية الايرانيةquot;.

وقال غانجي الذي امضى خمس سنوات في السجن لكتابته مقالات نددت باغتيال مثقفين ايرانيين quot;نناشدكم (الامين العام) ونناشد جميع المثقفين والمدافعين عن الحرية والديمقراطية في العالم ان تنددوا بانتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها الدولة الايرانيةquot;.