الياس توما من براغ: نفى الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع التشيكية اندريه تشيرتيك أن تكون وزيرة الدفاع التشيكية فلاستا باركانوفا قد عبرت خلال زيارتها الحالية لإسرائيل عن دعمها لانضمام إسرائيل إلى حلف الناتو .

ونقلت وكالة الأنباء التشيكية عن تشيرتيك قوله لها في اتصال هاتفي بان الوزيرة عبرت فقط عن الاهتمام المشترك لحلف الناتو وإسرائيل بمكافحة الإرهاب .

وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قد نسبت إلى الوزيرة التشيكية قولها بان بلادها تدعم ضم إسرائيل إلى الحلف وأنها بررت ذلك باستمرار عمل إيران من اجل الحصول على أسلحة نووية .

ووفق الصحيفة فان الوزيرة باركانوفا قالت بأنها يمكن لها التحدث فقط بالنيابة عن الحكومة التشيكية الحالية وليس عن الناتو وان حكومتها تدعم ضم إسرائيل لكنها اعترفت أيضا بان بعض أعضاء الحلف لا يشاطرون حكومتها هذه الفكرة .

ويؤكد الناطق الصحفي للوزارة بان الصحيفة الإسرائيلية فسرت خطئا تصريح الوزيرة غير انه اعترف بان الوزيرة قالت بأنه في حال كان هذا الأمر أي ضم إسرائيل إلى الناتو لصالح مكافحة الإرهاب فيمكن التفكير بهذا الأمر .

واعتبر الناطق هذا الأمر بأنه كان مجرد فكرة أكاديمية وانه يتوجب حل قضايا أخرى في الوقت الحاضر في مكافحة الإرهاب مشددا على أن هذا الرأي للوزيرة هو رأي شخصي .

وكانت الوزيرة التشيكية التي ستنهي اليوم زيارتها لإسرائيل المستمرة منذ 4 أيام قد صرحت خلال زيارتها بان الدرع الصاروخي الذي تريد الولايات المتحدة إقامته في تشيكيا وبولندا يمكن له أن يساهم في الدفاع عن إسرائيل .

ورأت بان الدرع الأميركي لن يستطيع تحييد هجوم محتمل على إسرائيل غير أن وجود نظام فعال مضاد للصواريخ يمكن له أن يحد من المخاطر التي تمثلها إيران حتى بالنسبة لإسرائيل .

من جهة أخرى ورد في موقع وزارة الدفاع التشيكية على الانترنت بان الوزيرة باركانوفا عبرت خلال محادثاتها مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك عن دعم بلادها لإسرائيل في ما وصفته بكفاحها ضد الإرهاب وفي جهودها لتعزيز العلاقات مع حلف الناتو .

كما أشار الموقع إلى أن الوزيرة بحثت علاقات التعاون العسكري مع المسؤولين الإسرائيليين .