طهران: رأى الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني الجمعة ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى، عبر طلب مزيد من المعلومات حول برنامج ايران النووي، الى استدراج ايران الى quot;فخquot;.

وكشف رئيس فرق التفتيش في الوكالة الذرية اولي هينونين خلال اجتماع مغلق مع دبلوماسيين الخميس، ان الوكالة جمعت معلومات من حوالى 10 دول تشتبه في ان ايران اجرت سابقا ابحاثا حول عسكرة برنامجها النووي. وطالب ايران بايضاحات.

ونقل دبلوماسي غربي رفض الكشف عن هويته هذه المعلومات. وقال رجل الدين الايراني المحافظ خلال خطبة الجمعة التي تم نقلها مباشرة عبر الاذاعة، quot;من الواضح ان الدول الكبرى تنصب فخا جديدا لناquot;.

ويرئس رفسنجاني مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهي اعلى هيئة تحكيم سياسية في ايران، ومجلس الخبراء المكلف تسمية المرشد الاعلى للجمهورية.

وفي تقرير صارم نشر الاثنين، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها تنتظر quot;توضيحات اساسية من ايران لاثبات اقوالها بشأن دراسات مزعومة قامت بها وبشأن معلومات اخرى يمكن ان يكون لها بعد عسكريquot;.

واضاف ان quot;الدراسات المزعومة تبقى مصدر قلق شديد وتوضيحها يشكل موضوعا اساسيا في تحديد طبيعة برنامج ايران النووي في الماضي والحاضرquot;.

وبحسب معلومات من مصادر استخباراتية مختلفة، فان ايران تجري دراسات تتناول خصوصا تطوير رؤوس نووية وامكان تحويل الصاروخ شهاب-3 الى سلاح نووي او ايضا اقامة منشآت لاجراء تجارب نووية تحت الارض.ومنذ نشر هذه الدراسات في شباط/فبراير، تقول ايران ان quot;لا اساس لهاquot; وانها quot;مفبركةquot;.