طهران، موسكو: انتقد الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الجمعة تفاقم التضخم في ايران واعاد الامر الى ادارة الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد للموضوع.وقال رفسنجاني، المحافظ البراغماتي، في خطبة بثتها الاذاعة الرسمية quot;ينبغي التعاطي بجدية مع هذه المشكلة. ينبغي معالجتها بحنكة سياسية لا بالشعارات والالعاب السياسيةquot;.

وكان احمدي نجاد شرح الاحد ان التضخم الذي بلغ 19.1% في تشرين الثاني/نوفمبر عائد الى ارتفاع سعر النفط وانخفاض قيمة الدولار فضلا عن quot;الحرب النفسيةquot; التي يشنها خصومه على سياسته الاقتصادية.واضاف رفسنجاني quot;تجنبوا الشعارات والاحصاءات غير الدقيقة واعرضوا الحقيقةquot;، في خطبة القاها بمناسبة عيد الاضحى.

ويشكل التضخم احدى المسائل السياسية الرئيسية في حملة الانتخابات التشريعية المقبلة في 14 آذار/مارس.وكان رفسنجاني الذي استلم زمام الحكم بين 1989 و1997، ونافس احمدي نجاد في انتخابات 2005 الرئاسية، تجنب الى الآن انتقاد الرئيس حول موضوع التضخم، على عكس خصوم آخرين له.

روسيا تسلم إيران سلاحا دفاعيا قريب المدى

من جهة أخرى عقدت اللجنة الوزارية الروسية الإيرانية المشتركة للتعاون العسكري الفني اجتماعها الرابع في طهران. وقال ميخائيل دميترييف، رئيس الهيئة الروسية للتعاون العسكري الفني، في ختام الاجتماع إن الدفاع الجوي يتصدر الأولوية في التعاون الروسي الإيراني، مشيرا إلى quot;أن إيران ليست دولة مارقةquot; وأن روسيا وقعت اتفاقية التعاون العسكري الفني مع إيران.

وتسلمت إيران شحنة من الصواريخ المضادة للطائرات من نوع quot;تور م 1quot; في هذا العام. وأكد المسؤول الروسي أن روسيا سلمت إيران الصواريخ التي تعاقدت الأخيرة على شرائها، مشيرا إلى أن روسيا أرسلت خبراءها إلى إيران ليساعدوا الإيرانيين في نصب هذه الصواريخ ويشرفوا على تدريبهم.

وقال دميترييف إن وجوب توريد هذه الصواريخ لإيران لم يكن محل شك لأن نظام quot;تور م 1quot; سلاح عادي للدفاع القريب.