خسرو علي أكبر من طهران: استقبل الرئيس الايراني السابق ورئيس مجع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني يوم امس الاحد وفدا ضم رؤوساء بعض الاحزاب والتنظيمات في كردستان العراق. ووصف رفسنجاني في هذا اللقاء الشعب العراق الجار بجميع تكويناته بالشعب الشقيق للشعب الايراني ، مضيفا حتى في الوقت الذي كان صدام يحارب ايران ، فاننا كنا نتمنى أن تتوفر الأجواء لتعاون الشعبين.

واعتبر رئيس مجلس الخبراء تعنت الساسة الامريكيين حيال الملف النووي الايراني، مؤشرا على الحقد والضغينة ، مضيفا ان الساسة الامريكيين ضخموا خطر ايران النووي الى الحد الذي اعترضت فيه دول تعتبر صديقة للولايات المتحدة في المنطقة، اذ رأت هذه الدول بان الخطر الحقيقي هي الترسانة النووية الاسرائيلية ، وقد اعتبرت هذه الدول السياسة الاميركية بانها سياسة المعايير المزدوجة ومشينة.

وأعتبر رفسنجاني الخلافات الداخلية في امريكا حول قضايا منطقة الشرق الأوسط وايران بخاصة دليلا على تهور وعنجهية الادارة الاميركية وعدم صدقيتها في التعامل مع القضايا ، مضيفا أن أداءهم وصل الى الحد الذي اقترح فيه الكونغرس الامريكي اجراء تحقيق حول تقرير السي آي ايه وبقية أجهزة الاستخبارات.

واستعرض رئيس مجلس خبراء القيادة مسيرة التعاون بين اكراد العراق وايران ،قائلا : ان القواسم المشتركة الدينية والثقافية والعرقية بين الايرانيين والاكراد تدعو الى مزيد من التعاون بين الجانبين ، وأشار رفسنجاني الى ترحيب اهالي كردستان بالقوات الايرانية اثناء الحرب التي شنها نظام الديكتاتور المقبور صدام حسين ، وقال ان زعماء الاكراد هم اصدقاء جيدون لايران وهذه الصداقة لها جذور تاريخية.