اعتبرت وزارة الخزانة الاميركية ان مالية طالبان افضل بشكل ملحوظ من مالية القاعدة، مشيرة الى ان نضوب موارد تنظيم اسامة بن لادن هو ثمرة السياسة القتالية التي تعتمدها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

واشنطن: وقال مساعد وزير الخزانة المكلف مكافحة تمويل الارهاب ديفيد كوهين في مؤتمر صحافي في واشنطن نشر تسجيله رسميا اليوم الثلاثاء ان الطالبان يحظون بـquot;وضع مالي اقوى بشكل ملحوظ من وضع القاعدةquot;. واضاف كوهين quot;ان الطالبان يمولون اليوم في افغانستان هجمات على قوات الولايات المتحدة والتحالف باللجوء الى مجموعة كبيرة من الانشطة الاجراميةquot;.

وقال quot;انهم يبتزون الاموالquot; من الاشخاص المتورطين في تهريب الهيرويين من خلال quot;فرض دفع مال مقابل تأمين حمايتهمquot; على جميع مستويات هذه التجارة بدءا من زارعي الخشخاش وصولا الى المختبرات والمهربين.

واضاف quot;انهم يفرضون ايضا دفع مال مقابل تأمين الحماية على شركات تسعى الى العمل في افغانستان بشكل شرعي خصوصا في المناطق الجنوبية والشرقيةquot;. وعلى سبيل المقارنة quot;نعتبر ان القاعدة في وضع مالي اضعف منذ سنوات عدة وبالتالي فان نفوذها بصدد التراجعquot; على ما قال المسؤول الاميركي معتبرا ان ذلك يدل على quot;نجاح الاستراتيجيات المنسقةquot; التي تعتمدها واشنطن وحلفاؤها لمحاربة تمويل الارهاب.

واكد مسؤول وزارة الخزانة quot;سنبقى هجوميين ومبتكرين في جهودنا لمحاربة تمويل الارهابquot; بغية التصدي للطالبان وquot;المنظمات الاخرى التي لا تزال تشكل تهديدا خطيرا للمصالح الاميركية في العالم اجمعquot;.