بهية مارديني من دمشق: أصيبت منظمات حقوقية سورية بخيبة امل من عدم اطلاق المعتقلين السياسيين مع عيد الفطر الذي يصادف اليوم ( الاحد) في سورية . وكانت مصادرها رجحت الافراج عنهم استنادا الى وعود ُنسبت الى وزير الخارجية السوري فاروق الشرع اثناء توقيع اتفاقية الشراكة السورية الاوروبية بالاحرف الاولى في بروكسل اخيرا .

وقال محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية ل" ايلاف" "نمي الينا من مصادر معلوماتنا ان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع قال في بروكسل بان جميع السجناء السياسيين سيطلق سراحهم قبل اول كانون الثاني (يناير) 2005 فاصدرت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية بيانا في منتصف شهر رمضان ناشدت فيه السلطات السورية ان تطوي ملف الاعتقال السياسي وتطلق جميع السجناء "وتحدث رعدون عن الواقع المؤلم للسجناء فقد صار لبعضهم ابناء واحفاد لايعرفوهم اذ قضوا اكثر من ربع قرن في السجون وتوقعنا ان يتم الافراج عن دفعة منهم قبل عيد الفطر " .

واكد رعدون "ان اعضاء المنظمة اصيبوا بخيبة امل مريرة اذ لم يطلق سراح أي معتقل سياسي سيما وانهم يمتلكون معلومات ان الكثير من المعتقلين يعانون امراضاً اثرت على اجسامهم ،وقدرتهم على تحمل ظروف السجن" واشار رعدون الى "ان المنظمة تعاود طلبها من السلطات السورية ان تطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين في سورية وان تغلق هذا الملف ، وكل مايستتبعه من احصاء كامل لكل من اعتقل ولم يطلق سراحه".