حيان نيوف من دمشق: دعا نايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى ضرورة " الانتقال من حكم الفرد والانفراد إلى بناء نظام جديد برلماني ديمقراطي طريق الخلاص من الاستيطان والاحتلال" ، وجاء ذلك خلال لقائه محمود عباس ( ابو مازن ) رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واحمد قريع رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في دمشق.

وقال بيان صادر عن الجبهة ، تلقت " إيلاف " نسخة منه ، إن حواتمة بحث مع محمود عباس مسألة إقرار قانون الانتخابات التشريعية ( البرلمانية ) الجديد الذي يقوم على التمثيل النسبي والدوائر المصغرة بالمناصفة بين القائمة والدائرة ، والربط بين القانون الجديد الديمقراطي وبين تحديد موعد الانتخابات التشريعية ،و إعادة بناء الائتلاف الوطني التوحيدي بين القوى السياسية والسلطة في الأرض المحتلة على أساس برنامج قواسم سياسية موحد.

وتابع البيان أن من بين القضايا الأخرى التي بحثها حواتمة وعباس " الاتفاق أن الانتخابات الديمقراطية الرئاسية والتشريعية والمحلية ( البلدية ) تشترط قانون انتخابات ديمقراطي وليس استمرار النظام القديم الانفرادي بقرارات مصير الشعب والوطن ، تحت ستار التعددية السياسية ، و إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير المدمرة على أسس ديمقراطية جديدة ، مجلس وطني جديد للشعب في فلسطين المحتلة وأقطار اللجوء والشتات ، والمجلس ينتخب لجنة تنفيذية جديدة، والتنفيذية تنتخب رئيساً لها" .

هذا وكان التقى محمود عباس والوفد المرافق له قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق ومن بينهم قادة حماس والجهاد الإسلامي وكذلك الجبهة الشعبية – القيادة العامة ، وكان كشف ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ل " إيلاف " أن الجبهة طالبت بإنهاء ملف اعتقال أمين عام الجبهة أحمد سعادات.