الصدر : مواجهتي للاميركيين فرقت بين الارهاب والمقاومة
باول تحدث عن تحديات والياور عن ضرب الارهاب

أسامة مهدي من لندن: اكد الرئيس العراقي غازي الياور القدرة على هزيمة الارهاب في بلاده فيما شدد وزير الخارجية الاميركي كولن باول على تصميم الولايات المتحدة على تجاوز التحديات التي ستواجهها في العراق خلال الاسابيع المقبلة في وقت قال رجل الدين الشاب مقتدى الصدر ان مواجهاته المسلحة للاميركان وسعت وزادت من قوة تياره .

وقال الياور عقب اجتماع مع باول الذي وصل الى بغداد في زيارة مفاجئة اليوم ان المتمردين الارهابيين صعدوا من عملياتهم الاجرامية مؤخرا لانهم بداوا يدركون عدم قدرتهم على تحقيق نصر في عملياتهم واضاف ان الاشرار من قوى الظلام سيندحرون لان الزمان والمكان في صالح العراقيين الشرفاء .

واكد الياور ان الاعمال الارهابية لن تعيق اجراء الانتخابات العامة واوضح ان اجهزة الدولة تعمل على مدار الساعة لضمان اجرائها في موعده المقرر في كانون الثاني (يناير) المقبل .
وقال باول من جهته "سنواجه تحديات في الاسابيع المقبلة ونحن مصممون على تجاوزها" ملمحا بذلك الى المشاكل الامنية. واضاف "اؤكد من جديد تصميمنا والتزامنا بمواصلة العمل مع الحكومة الموقتة المتمسكة ببناء الديموقراطية على اساس مبادىء الحرية وحقوق الانسان في العراق".

وهذه هي الزيارة الثالثة لباول الى العراق منذ سقوط نظام صدام حسن حيث سبق ان زار بغداد في ايلول (سبتمبر) واذار (مارس) الماضيين وكان التقى امس الخميس مع رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي في المملكة السعودية حيث عبر الاثنان عن ترحيب حذر بالعرض السعودي بإرسال قوات عربية أو من دول إسلامية إلى العراق.

ومن جهة اخرى قال رجل الدين الشاب مقتدى الصدر ان شهرين من المواجهات مع القوات الاميركية في المدن المقدسة النجف وكربلاء والكوفة حققت شعبية لتياره وجعلت الشعب يفرق بين الارهاب والمقاومة اضافة الى الدفع بالتعجيل بالانتخابات .

واصدر الصدر اليوم بيانا اجاب فيه على سؤال وجهه له احد العراقيين عما حققته احداث الشهرين الماضيين من الماجهات التي ذكر ان حوالي الف من انصاره قد قتلوا فيها والتي اندلعت اثر اصدار امر قضائي باعتقاله على خلفية اتهامه بالتحريض على قتل رجل الدين السيد عبد المجيد الخوئي في النجف في نيسان (ابريل) من العام الماضي قبل عقد هدنة بين الطرفين مؤخرا واحالة القضية الى القضاء العراقي .

وفيما يلي نص البيان :

بسمه تعالى
عموما لابأس بهذا السؤال لكن اجيبك على جهة واحدة منه وهو الجهة المعنوية فأقول تتلخص الفائدة بعدة نقاط :
1 . اخضاع العدو لارادة الشعب باعترافهم .
2 . فرقنا بين المقاومة والارهاب .
3 . ازدياد شعبية التيار ورفض الاحتلال بأعتراف مجلس الشيوخ .
4. ان تنصروا الله ينصركم .
5 . قاعدة جهادية شعبية للامام علي .
6 . رص صفوف المسلمين .
7 . سمعة طيبة للمذهب عالميا .
8 . التضحية امر مهم وقد طبقت .
9 . التعجيل بالانتخابات وغيرها من الامور الشرعية التي حرمنا منها .
10 . أطاعة الله اولا وأخيرا .
وشكرا ، فهل يكفي ، وكفى بالله شهيدا .
مقتدى الصدر