إيلاف من القدس: في تصريح خاص لـ "إيلاف" قال إيلي كوهين وزير الطاقة والبنية التحتية الاسرائيلي، وعضو المجلس الأمني الوزاري، إن الأعداء (المشتركون) هم أساس التحالف الإقليمي.

وأضاف أن إيران، التي تمول إرهاب الحوثيين وحزب الله، تريد زعزعة استقرار الشرق الأوسط.

وأشار كوهين في حديث خاص مع "إيلاف" إلى أن الهجوم الإسرائيلي على الحوثيين يبعث برسالة إلى إيران مفادها أن إسرائيل قادرة أيضاً على الوصول إلى طهران.

مضيفاً :"ومن ناحية أخرى يحمل هذا الهجوم رسالة إلى المملكة العربية السعودية مفادها أن إسرائيل حليف موثوق، وسوف يقف إلى جانب المملكة في الحرب ضد إيران إذا اقتضت الضرورة ذلك".

وحول امكانية التطبيع مع السعودية قال كوهين :"في تقديري، في نهاية الحرب سنكون أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية، التي تفهم الآن بوضوح من هم أعداؤها ومن هم شركاؤها".

هذا ويذكر أن الوزير إيلي كوهين شغل سابقاً منصب وزير الخارجية وهو عضو في الكابينيت الأمني المصغر، ويشارك في اللقاءات والجلسات الحساسة ويعتبر من أقطاب حزب الليكود ومقرب من رئيس الحزب ورئيس الحكومة.

وكانت إسرائيل قصفت السبت الماضي منشآت تابعة للحوثيين في الحديدة باليمن واخرجت الميناء عن الخدمة، كما دمرت مخازن ومستودعات البترول هناك وضربت محطة الطاقة الوحيدة في الحديدة، وقطعت الكهرباء عن جميع المناطق المحيطة، وذلك رداً على إطلاق مسيرة من اليمن أصابت تل أبيب، وقتلت مواطن إسرائيلي واحد، وجرحت خمسة.