واشنطن: تقدم محامو ثلاثة معتقلين بريطانيين في غوانتانامو بمذكرة عاجلة طلبوا فيها عدم اخضاع المعتقلين الى "محاكم درس الاوضاع" التابعة لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، معتبرين ان الهدف الوحيد لهذا الاجراء هو تأخير تطبيق حقوق المعتقلين التي اقرتها المحكمة العليا.

وقال جيف فوغل المدير القانوني لمركز الحقوق الدستورية المشارك في هذه المذكرة التي رعفت في محكمة واشنطن ان "هذه المحاكم هزلة" للقضاء.

اما المحامي برنت ميكوم فاعتبر ان هذه المحاكم تهدف الى عرقلة القرار الذي اتخذته المحكمة العليا في حزيران/يونيو ويسمح للمعتقلين بالاعتراض على اعتقالهم امام محكمة مدنية اميركية. والمعتقلون الثلاثة الذين اودعت المذكرة باسمهم هم جميل البنا وبشير الراوي ومارتن موبانغا.

وتؤكد وزارة الدفاع ان "المحاكم" التي تتألف من ثلاثة ضباط عسكريين مكلفة دراسة ملفات المعتقلين في غوانتانامو لمعرفة ما اذا كانوا "ينتمون فعلا الى فئة المقاتلين الاعداء والسماح لكل معتقل بالاعتراض على وضعه".

ويطلب المحامون في المذكرة وقف مثول المعتقلين امام المحاكم التي بدأت عملها الجمعة في غوانتانامو ليتمكنوا من الاستفادة من الحقوق التي اقرتها المحكمة العليا وخصوصا حق تعيين محام.

كما تطلب المذكرة السماح لاطباء "مستقلين" بالاطلاع على الملفات الطبية للمعتقلين والقيام بفحصهم.