إيلاف من باريس: بينما يخمن البعض أن سبب وجود ليدي غاغا وسيلين ديون في باريس قبيل الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية هو إحياء إحديهما الحفل بصوتها، يخمن البعض الآخر أن آية ناكامورا هي المختارة لذلك.

تزداد الإثارة مع اقتراب موعد حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، الجمعة عند الساعة (17.30 توقيت غرينتش).

والحفل هو الأول من نوعه في تاريخ الأولمبياد الذي يقام خارج الملعب، حيث سيكون وسط المدينة على امتداد نهر السين.

وسيكون عدد الحضور غير مسبوق ويقدر بـ300 ألف متفرج على أرصفة وجسور نهر السين مع تواجد أكثر من ثمانين شاشة عرض وأجهزة صوت ضخمة.

عرض يليق بسمعة مدينة الأضواء
سيشارك في الحفل 3000 راقص وممثل في 12 عرضا فنيا. وأعد الحفل المدير الفني توماس جولي، وهو من عالم المسرح ولديه خبرة في المسرح الكلاسيكي حيث أخرج فنيا أعمالا للكاتب العالمي ويليم شيكسبير، ولديه خبرة أيضا في الإخراج الفني الحداثي خصوصا بعد إطلاق أوبرا الروك "ستارمانيا" في فرنسا والدول المجاورة، وذلك وفقاً لتقرير "فرانس 24".

ويطمح جولي لأن يضاهي عرض باريس العروض السابقة للأولمبياد خصوصا الذي أقيم في لندن لعام 2012 عندما شاركت الملكة إليزابيث الثانية في فيديو مضحك للغاية مع جيمس بوند الذي قام بدوره الممثل دانيال كريج.

وتبقى الإثارة الأكبر مرتبطة بالمغنية التي ستحيي الحفل، حيث يجري الحديث عن ثلاث مغنيات بشكل أساسي لا يتم تأكيد مشاركتهن بشكل رسمي لإضفاء طابع المفاجأة.

سيلين ديون
حسب صحيفة لو باريزيان، وصلت المغنية سيلين ديون (56 عاما) إلى باريس الثلاثاء وسيسمعها العالم وهي تغني نسخة محدثة من "ترنيمة الحب" للمغنية الفرنسية الأشهر إديت بياف.

في فرنسا، أخذ ألبومها "منهم"، "D'eux" لعام 1995 شهرة ضخمة والذي كتبه صانع الأغاني الفرنسي جان جاك غولدمان. في عام 1997، استسلم الكوكب بأكمله لأغنية "قلبي سيستمر"، ضمن الموسيقى التصويرية لفيلم "تيتانيك" الشهير لجيمس كاميرون.

ولم تغن ديون على الهواء مباشرة منذ آذار (مارس) 2020، إثر الأزمة الصحية العالمية جراء كوفيد ومن ثم الكشف عن مرض يقضمها، متلازمة الشخص المتصلب (SPR)، وهو مرض مناعي لا علاج له.

وقبل ثلاثة أيام من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، قام معجبوها بتصويرها أمام فندقها في باريس وحراسها الشخصيين وهم يعرضون شارة الاعتماد الأولمبية. غادرت طائرتها الخاصة في اليوم السابق من لاس فيغاس، حيث كانت تحيي حفلات موسيقية.

ليدي غاغا
جرى الحديث عن تواجد ليدي غاغا، 38 عاما، أيضا في باريس. معجبوها، الذين تلقبهم بـ"الوحوش الصغيرة"، يحبون أن يتذكروا أنها أدت بالفرنسية أغنية "La vie en rose" للمغنية إديت بياف، في فيلم "A star is born" لعام 2018، من إخراج الممثل برادلي كوبر.

ومعجبو المغنية الأمريكية البالغة من العمر 38 عاما قاموا بتصويرها في الأيام الأخيرة وهي تحيي الجمهور أمام قصرها الباريسي.

آية ناكامورا
وهناك أيضا آية ناكامورا، 29 عاما، التي يتم الحديث عنها منذ شهر آذار (مارس) وهي فرنسية من أصل مالي، وأثارت شائعة مشاركتها غضب اليمين المتطرف لتصبح ضحية لتعليقات عنصرية بحقها.

وهذه التعليقات أحدثت ضجة كبيرة خصوصا وأن ناكامورا هي المغنية الناطقة بالفرنسية الأكثر استماعا في العالم. كما وصل فيديو كليب أغنية "جادجا" (2018) إلى 970 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.

وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إن المؤلفة جولييت أرماني ستكون برفقة عازف البيانو سفيان بامار لتقديم فقرة في حفل الافتتاح، إضافة إلى المؤلف والممثل فيليب كاترين.

تايلور سويفت
وهناك اسم رابع تدور حوله الشائعات، وهي المطربة الأكثر جاذبية عالمياً في الوقت الراهن تايلور سويف، وفي جميع الأحوال تحرص اللجنة المنظمة للأولمبياد الباريسي على أعلى درجة من السرية حول هوية مطربة حفل الافتتاح الذي يترقبه العالم.