بوغوتا: اعلن الجيش الكولومبي ان متمردين ماركسيين قتلوا خمسة جنود واصابوا اثنين اخرين في معركة في اقليم شرقي غني بالنفط يوم السبت في الوقت الذي استعدت فيه قوات الامن لهجمات في ذكرى مرور عامين على تولي الرئيس الفارو اوريبي السلطة في البلاد.

ووقعت المعركة مع اعضاء جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية قرب بلدة سارافينا التي تشتهر بالعنف.

وقال متحدث باسم الجيش"وقعت معركة في الصباح بين قوات الجيش واعضاء القوات المسلحة الثورية الكولومبية .وللاسف كانت النتيجة مقتل خمسة جنود واصابة اثنين بالاضافة الى خسائر في الجانب الاخر ولكن لا نعرف عددها."

ووقع القتال في منطقة ليست بعيدة عن المكان الذي قتلت فيه قوات الجيش ثلاثة من مسؤولي اتحاد العمال يوم الخميس. وقال زعماء اتحاد العمال انهم قتلوا ولكن الجيش والحكومة قالتا انهم كانوا متمردين ماركسيين .

ودعت الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية الى اجراء تحقيق في مقتل الثلاثة.

ووضع نحو 300 الف جندي من قوات الجيش والشرطة في حالة تأهب في كل انحاء كولومبيا في الوقت الذي احتفل فيه اوريبي بمرور عامين على توليه السلطة.

وزاد اوريبي من الانفاق العسكري وجعل القوات المسلحة تتخذ وضع الهجوم ضد المتمردين . وقالت قوات الامن انه كان لديها معلومات بان المتمردين قد يحاولون شن هجمات في هذا اليوم.

وتراجع عدد القتلى نتيجة اعمال العنف بشكل ملحوظ خلال حكم اوريبي. ويقول محللون ان جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية اضطرت الى التراجع بعد ان كانت في اواخر التسعينات قوية بما يكفي للاستيلاء على بلدات في الريف.