أسامة العيسة من القدس: قدم نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم، التماسا لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية طالب فيه بإلزام الحكومة الإسرائيلية بصرف الحليب للأسرى المضربين عن الطعام منذ الخامس عشر من الشهر الجاري.
وقال حسام يونس محامي نادي الأسير الذي قدم الالتماس بان النادي يطالب أيضا بإعادة ما صادرته إدارة السجون الإسرائيلية من الأسرى المضربين كالملح والدخان والمراوح ووقف سياسة ضرب الأسرى المضربين.
واوضح عيسى قراقع رئيس نادي الأسير انه وبحسب القوانين الدولية فان سلطات الاحتلال ملزمة بتوفير الحليب للأسرى في ظل استمرار الإضراب، مشيرا إلى أن هنالك قرار سابق صادر عن محكمة العدل العليا الإسرائيلية بجواز إعطاء الحليب للمضربين عن الطعام، إلا أن سلطة إدارة السجون لم تلتزم بذلك كوسيلة ضغط على المضربين لكسر إرادتهم.
وفي حين يرفض الأسرى المضربين تناول الطعام، فانهم يسعون لتناول الماء الممزوج مع الملح والحليب، ولكن إدارة السجون أقدمت على مصادرة الملح من غرف الأسرى ومنعت عنهم الحليب.
وتتباين وجهات نظر الفلسطينيين في اللجوء لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية للنظر في ممارسات الاحتلال، ففي حين يرى البعض انه يجب استغلال أي نافذة مناحة، يرى آخرون أن قرارات هذه المحكمة تعطي شرعية للاحتلال وبعض ممارساه، مثل قرارها الشهير بتشريع التعذيب في السجون الإسرائيلية.
ومع استمرار إضراب الأسرى تتصاعد فعاليات التضامن معهم، ومن المتوقع أن تشهد الأراضي الفلسطينية مسيرات تنطلق بعد صلاة الجمعة تضامنا مع الأسرى.
التعليقات