نهى أحمد من سان خوسه: أعلنت السلطات السلفادورية أمس حالة الطوارئ في سجنين بسبب احتجاجات مساجين من عصابات المارا التي تنشر الرعب في البلاد، والسبب نقل احد زعمائهم إلى سجن آخر حيث الإجراءات الأمنية مشددة جدا وتناسب مجرمين خطيرين مثله.

وقالت إدارة السجون بان أول ضحايا التمرد في سجني تشالاتينغو وكوخوتيبيكي في العاصمة سان سلفادور قتيل وجريح.وحدث الاشتباك عندما حاول المساجين أخذ مفاتيح السجن من الحراس فأطلق عليه الرصاص دفاعا عن النفس لكن يبدو أن البعض تمكن من سرقة مسدسات.

وكان 450 من أهالي المساجين اغتموا زيارة يوم الأحد ليبقوا في السجنين تأييدا لهذه الاحتجاجات، خرج منهم حوالي 300 في الساعات الأولى صباح اليوم. وقال خبر صحافي قامت الشرطة بإقفال البوابات وأحاطت السجن بمزيد من القوات تفاديا لهروب المساجين اللذين يرفضون الرجوع إلى الزنزانات ويصرون على عودة زعيمهم الى سجن تشالاتيننغو كارلوس ارنستو موهيكا الملقب بالعجوز لين ويرأس عصابة مارا 18 في السلفادور وتشكل مع عصابة مارا سلفتروتشا أكثر العصابات عنفا وإجراما في السلفادور.

والعجوز لين محكوم عليه بالسجن خمسة أعوام بسبب امتلاكه قنابل وقيامه بعدة جرائم ونقل في الأسبوع الماضي مع مساجين آخرين إلى سجن يقع في وسط العاصمة إجراءاته الأمنية أكثر صرامة، و بهذه الخطوة تنفذ السلطات مخططا لزيادة المراقبة على العصابات والمنظمات الإجرامية العاملة داخل السجون حيث تخطط وتعطي أوامر لعناصره للتنفيذ في الخارج.