نهى أحمد من سان خوسيه: بدأ الرئيس الإكوادوري السابق لوسيو غيتيريس أيامه الأولى في منفاه في البرازيل التي وصل إليها هو وعائلته بعد أربعة أيام من مفاوضات لم تكن سهلة جرت في مقر السفير البرازيلي في العاصمة كيتو بين مسؤولين في السفارة وممثلين عن الحكومة الأكوادورية الجديدة.
وجاءت موافقة الحكومة البرازيلية على السماح للرئيسي المعزول باللجوء إليها بشروط محددة منها عدم قيامه بأنشطة سياسية.

وحاول العديد من المتظاهرين أمام السفارة البرازيلية منع خروج غيتيريس مطالبين بمحاكمته على التجاوزات القانونية وما قام به من عمليات سرقة ونهب، ويتردد أنه هرب قبل اشهر قليلة مبالغ ضخمة من المال لحسابه في المصارف الاجنبية. وشكلت منظمة الدول الأميركية وفدا سوف يصل اليوم إلى العاصمة الأكوادورية من أجل دراسة الظروف التي أقيل في ضوئها الرئيس السابق ومدى شرعية قرار عزله ورسم صورة عن قرب عن الوضع حتى يمكن على أساسها الاعتراف بالرئيس الجديد الفريدو بالاسيو. ولأول مرة تسمح المنظمة اعتمادا على قانونها الداخلي بارسال وفد إلى بلد عضو فيها لإجراء تحقيق في وضع حساس كالذي تمر به الأكوادور يتم على اساسه عند الضرورة اتخاذ قرار لدعم النظام الديقراطي للبلد المعني.