نهى أحمد من سان خوسيه: أعلنت فنزويلا عن قطع التعاون العسكري بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بقرار أصدره رئيس الجمهورية هوغو تشافيز امر بتسفير المدربين العسكريين الأميركيين. وبرر شافيز القرار بأن المدربين يحرضون الجنود ضده في الثكنات العسكرية. وبهذا تصل علاقات أميركا مع خامس أكبر بلد منتج للنفط وأهم زبون لها الى قمة التوتر. وكانت أميركا شنت ضده حملة انتقادات شديدة لمواصلة تعاونه مع النظام الكوبي اليساري وإيران وتمثل الدولتان ألد أعداء الإدارة الأميركية.

وقال تشافيز أمس" لن تجرى تمارين مشتركة عسكرية بعد الآن وطلبت من المجموعة العسكرية التي تقوم بتدريب الجنود الفنزوليين مغادرة فنزويلا، فبعضهم يروج حملات مغرضة ضد الحكومة وأجرى البعض الآخر حوارات مع جنود تحرض ضد الرئيس، ومن الأفضل لهم مغادرة فنزويلا ".
لكن من غير المعروف مدى تأثير هذا القرار على التمارين التي تشارك فيها فنزويلا لمحاربة الارهاب ومكافحة تهريب المخدرات تحت قيادة الولايات المتحدة. وكان السفير الأمريكي في العاصمة كاراكاس أعلن يوم الجمعة الماضية عن قرار تسفير خمسة ضباط أميركيين وأظهر أسفه لانتهاء تعاون عسكري بين البلدين دام 35 سنة بهذا الشكل السيئ.