اثينا: قالت اليونان يوم الاربعاء انها ستسمح للحراس المرافقين للزعماء العالميين بحمل مسدسات خلال دورة الالعاب الاولمبية المقبلة طبقا لما تسمح به بروتوكولات الامن الدولية. وقال وزير الامن العام اليوناني جورج فولجاراكيس في بيان وتصريحات للصحفيين بعد ذلك ان الحراس المسؤولين عن حماية الرياضيين لن يسمح لهم بحمل الاسلحة. وتقول اليونان ان دستورها لايسمح للاجانب بحمل السلاح على الاراضي اليونانية.

وجاء بيان الوزير اليوناني بعد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية في عدد يوم الاربعاء جاء فيه ان اليونان ستسمح لضباط الامن الامريكيين والاسرائيليين وربما البريطانيين بحمل الاسلحة خلال الاولمبياد الذي يقام في اغسطس اب المقبل. وقال وزير الامن العام اليوناني "لزعماء العالم بروتوكولات خاصة وهي منفصلة عن الالعاب الاولمبية ولا علاقة لها بها. انها اتفاقات ثنائية وقعت قبل سنوات طويلة."

وقال البيان "الزعماء والرؤساء والملوك.. الخ.. شيء والرياضيون شيء اخر.. اليونان وحدها هي المسؤولة عن حماية وحراسة الرياضيين." وألمحت اسرائيل والولايات المتحدة واستراليا في السابق انها ستتولى حماية رياضييها في الاولمبياد. وخلال دورة سولت ليك الشتوية والتي كانت الدورة الاولى بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة ارسلت نحو 14 دولة حراسا امنيين لحماية الرياضيين في الدورة. وقال فولجاراكيس "فيما يتعلق بالالعاب فان من الواضح ان السلطات اليونانية تتحمل كامل المسؤولية وانها قامت بكل ما يمكن للبشر القيام به لتأمين اقامة الالعاب في بيئة تتميز بالامن والسلام." واستعدادا لاولمبياد اثينا تقوم اليونان باكبر عملية امنية في تاريخ الالعاب الاولمبية تتكلف ما يزيد عن مليار يورو اي قرابة اربعة اضعاف ما انفقته استراليا على الامن خلال دورة الالعاب الاولمبية الماضية التي اقيمت في سيدني عام 2000.